بهدف ردع موسكو.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات على "نورد ستريم 2" و"ترك ستريم"

نورث برس

 

هددت واشنطن، أمس الأربعاء، بفرض عقوبات جديدة على خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" و"ترك ستريم"، تهدف منها إلى ردع روسيا.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستشدد نظام العقوبات ضد مشروعات الطاقة الروسية من خلال إلغاء الإعفاءات التي تم منحها لبعض الشركات المشاركة في خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" و"ترك ستريم".

 

وقد ركزت الولايات المتحدة على محاولة إبطاء العمل في خط أنابيب "نورد ستريم2" الذي يصل إلى ألمانيا، ويعد هذا التحرك أحدث الخطوات، على الرغم من أنها لا تؤدي على الفور إلى عقوبات جديدة.

 

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي إن هذا "إنذار واضح" للشركات التي تشارك في المشروع المستمر حيث ربما تواجه عقوبات بموجب قانون صدر عام 2017 يهدف إلى ردع روسيا، ويعرف باسم (قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات).

 

وخيَّر بومبيو موسكو بين أمرين إما الخروج من المشروع أو المخاطرة بمواجهة العواقب.

 

واستفادت بعض الشركات الأوروبية المشاركة في المشروعين من الإعفاءات ولم تتعرض لعقوبات، ومن بينها شركة "جازبروم".

 

ورفض بومبيو إصرار موسكو على أن المشروعين شأن تجاري بحت.

 

والعام الماضي، كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مشروع "نورد ستريم2"، استهدفت بشكل مباشر بناء خط الأنابيب الذي يمتد تحت الماء، وقالت إن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي.

 

ومن المقرر أن يضاعف خط "نوردستريم 2"، الذي يمتد عبر بحر البلطيق من غرب روسيا إلي شمال ألمانيا، قدرة خط أنابيب "نورد ستريم" الذي يعمل بالفعل.

 

بينما ينقل خط "ترك ستريم" الغاز من جنوب روسيا عبر بحر البلطيق إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.