ترامب يعترف بشن هجوم سيبراني ضد روسيا 2018
نورث برس
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وللمرة الأولى، بأن الولايات المتحدة شنت هجوماً سيبرانياً ضد وكالة أبحاث الإنترنت الروسية عام 2018.
وألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم على الوكالة الروسية، للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وانتخابات منتصف المدة عام 2018.
وحول مدى صحة أن تكون أمريكا شنت هجوماً على وكالة أبحاث الانترنت الروسية، قال ترامب، خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" "هذا صحيح".
وكتبت "واشنطن بوست" عام 2019 عن الهجوم الأمريكي الذي منع وصول الوكالة إلى الإنترنت، لكن ترامب لم يؤكد تورط الولايات المتحدة حينها.
وانتقد ترامب الرئيس السابق أوباما لعدم قيامه بما يكفي لمكافحة التدخل قبل بدء انتخابات 2016.
وقال ترامب، "أوباما كان يعلم أن روسيا تعبث بالجوار أو أحد قد قال له ذلك، سواء كان الأمر كذلك أم لا، فمن يدري؟ فهو لم يقل شيئاً".
وأضاف، "والسبب وراء صمته هو اعتقاده أن هيلاري كلينتون كانت ستفوز بعد أن صدق استطلاعات زائفة".
ومن وجهة نظر ترامب، فإن أوباما رد على التدخل بعد حدوثه، من خلال العقوبات على الروس والوكالات الروسية المعنية وطرد عشرات الدبلوماسيين من البلاد.
واتهمت واشنطن روسيا مراراً، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، من خلال عمليات قرصنة منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما نفت موسكو تلك المزاعم، مؤكدة عدم ضلوعها في مثل تلك العمليات.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر قراراً يسمح بتجنيب صديقه روجر ستون الذي حكم عليه في شباط/فبراير بالسجن أربعين شهراً في إطار التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016، دخول السجن.
وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة "اليوم أمر الرئيس دونالد ترامب بإجراء عفو تنفيذي لتخفيف الحكم غير العادل لروجر ستون".
وأضاف البيان، أن ستون هو "ضحية خدعة روسية روج لها اليسار وحلفاؤه في وسائل الإعلام" وأصبح الآن "رجلاً حراً".
وكرر بيان البيت الأبيض أن المدعي الخاص في قضية التحقيق الروسي روبرت مولر، "حقق في جريمة مزعومة لم ترتكب إطلاقاً".
وأوضح أنه "ما كان يجب أساساً اتهام روجر ستون".
وكان من المفترض أن يبدأ ستون تنفيذ الحكم بالسجن الأسبوع المقبل. وقد صدر عليه الحكم بعد إدانته في تشرين الثاني/نوفمبر بـ"الكذب في الكونغرس ورشوة شهود".