إصابات كورونا تتجاوز /12/ مليون حالة في العالم
نورث برس
سجلت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، حتى صباح الخميس، /12/ مليون حالة إصابة بفيروس كورونا حول العالم.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات تجاوز /12/ مليونا و/41/ ألف حالة.
كما أظهرت أن عدد المتعافين يقترب من /6.6/ مليون، فيما اقترب عدد الوفيات من /550/ ألفاً.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وبيرو وتشيلي والمملكة المتحدة والمكسيك وإسبانيا وإيران وإيطاليا وباكستان والسعودية وجنوب إفريقيا وتركيا.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمملكة المتحدة وإيطاليا والمكسيك وفرنسا وإسبانيا.
وبعد انسحابها من منظمة الصحة العالمية، أظهرت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" المرجعية حتّى الساعة 20,30 (00,30 ت غ الخميس) أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى ثلاثة ملايين و/46/ ألفا و/351/ شخصاً، توفي منهم لغاية اليوم /132/ ألفاً و/195/ شخصاً.
وأجبر وباء كوفيد-19 الذي يتسارع انتشاره في العالم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أستراليا على إعادة فرض تدابير العزل في ملبورن ثاني مدينة في البلاد يسكنها خمسة ملايين شخص.
وتشهد هذه المدينة تفشياً جديداً لوباء كوفيد-19 بتسجيل نحو مئة إصابة جديدة يومية فيها منذ أيام، وهي ضربة للسلطات التي بدا أنها نجحت في السيطرة على فيروس كورونا المستجد.
وفرض على سكان ملبورن الثلاثاء عزلاً جديداً لستة أسابيع، يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء الخميس.
وسجلت في أميركا اللاتينية والكاريبي ثلاثة ملايين إصابة أكثر من نصفها في البرازيل منذ بدء تفشي الوباء، بحسب حصيلة أعدتها الثلاثاء فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
ورغم إصابته بالفيروس، وتسجيل بلاده ثاني أكبر عدد إصابات بالوباء الذي فتك بأكثر من /67/ ألف شخص فيها، لم يتراجع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن تشكيكه بخطورة المرض.
وقال بولسونارو البالغ (65 عاماً) في حديث تلفزيوني "أنا بخير"، بعدما أعلن إصابته بالفيروس.
وأعلنت إيران الأربعاء أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد تخطت /12/ ألفاً وأنها تعتزم إعادة فرض قيود في طهران لمنع انتشار جديد للمرض.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من قابلية انتقال الفيروس جواً على بعد أكثر من مترين وأوصت بتهوية قوية للأماكن العامة الداخلية.