التصعيد يعود لجبهة حماة مع تجدد القتال والقصف
إدلب – NPA
تواصل أعداد القتلى تصاعدها، بالتزامن مع تجدد عمليات القصف البري والجوي، من قبل القوات الحكومية السورية وسلاح الجو التابع لها.
وشهدت مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة كفرسجنة، بريف إدلب الجنوبي، غارات من قبل سلاح الجو السوري، استهدفت مناطق في المدينة، ما تسبب بمزيد من الأضرار والدمار، حسب مراسل “نورث برس”.
كذلك ألقت المروحيات السورية حاويات متفجرة على قرية أم تير بجبل شحشبو متسببة بقتل مواطن، مع قصف مماثل طال مناطق في قريتي الصهرية وترملا بجبل شحشبو وريف إدلب الجنوبي، وقرية الحويجة بسهل الغاب في شمال غرب حماة.
ورصد مراسل “نورث برس” قصفاً من قبل القوات الحكومية طال مناطق في بلدة اللطامنة، بالريف الشمالي لحماة، مع استهداف من قبل فصيل الجبهة الوطنية للتحرير لعربة مدرعة تابعة للقوات الحكومية في منطقة الحمرا بسهل الغاب، ما تسبب بتدميرها.
كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين على محور الكركات بجبل شحشبو وفي محيط منطقة الحويز بسهل الغاب، وسط استهدافات متبادلة أدت لوقوع مزيد من القتلى من الجانبين.
وارتفع عدد القتلى جراء القصف من سلاح الجو السوري على السوق الشعبي للمدينة، يوم أمس الثلاثاء, إلى /7/ اشخاص بينهم طفلة ، فيما كانت “نورث برس” نشرت أمس أنه نزح حوالي /1500/ عائلة من مدينة جسر الشغور، والتي تقع على بعد /50/ كلم غرب إدلب، متجهة إلى شمال محافظة إدلب ومناطق قريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.
كما كان مراسل “نورث برس” قد رصد وصول النازحين إلى مخيمات وقرى حدودية مع تركيا شمال وغرب مدينة جسر الشغور، وذلك نتيجة التصعيد الأخير الذي شهدته منطقة جسر الشغور، خلال الأيام الأخيرة الماضية.