أكثر من /425/ ألف وفاة حول العالم بسبب كورونا

نورث برس

 

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من /425/ ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، بحسب جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية.

 

وفي المجموع، سُجّلت /425,282/ وفاة في العالم، من بين /7,632,517/ إصابة معلنة.

 

وسجّلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيّات بلغ /186,843/ من بين /2,363,538/ إصابة.

 

في حين سجلت أمريكا اللاتينيّة وهي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، /76,343/ وفاة من بين /1,569,938/ إصابة.

 

وحذّرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من أن الوباء "يمكن أن يعيدنا /13/ عاماً إلى الوراء".

 

كما سجّلت الولايات المتّحدة الجمعة، /839/ وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا خلال /24/ ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى /114,613/ حسب حصيلة أعدّتها جامعة "جونز هوبكنز".

 

وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من /20/ ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

 

وأكد لاري كودلو، المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية لا تشعر بقلق من حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تسجيل أن كودلو، وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، قال أمس الجمعة خلال اجتماع افتراضي خاص لعملاء أحد المصارف الاستثمارية: "القصة هي وجود بعض البؤر للفيروس، ويمكن السيطرة عليها".

 

وفي الصين، أغلقت بلدية بكين أمس الجمعة، سوقين تجاريين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى المدارس بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة في العاصمة الصينية.

 

وأدلى رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي الجمعة، على مدى نحو ثلاث ساعات بأقواله حول إدارة الحكومة الإيطالية لأزمة كورونا.

 

وجاء ذلك بعد اتّهامات كثيرة بسوء إدارة أزمة تفشّي فيروس كورونا، أو بالتأخّر في اتّخاذ إجراءات لاحتوائه، في حين تتزايد المخاوف في دول عدّة من موجة إصابات ثانية ناجمة عن رفع العزل بشكل متسرّع.

 

وفي فرنسا، قُدّمت نحو /60/ شكوى ضدّ وزراء. واعتبر وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبورغ الجمعة، أنّ الدولة كانت "رديئة" في أدائها وأنّه "كان بالإمكان تجنّب كثير من الوفيات لو نُظّمت إدارة الأزمة الصحية على نحو مختلف".