رغم استمرار الاحتجاجات ..أحد المتهمين بقتل "فلويد" يخرج بكفالة تبرع بها أمريكيون
واشنطن -هديل عويس – نورث برس
أفرج سجن مقاطعة "هينيبين" في ولاية مينيسوتا، الخميس، عن الشرطي توماس لين، وهو أحد الشرطة الأربعة المتورطين بقتل الأمريكي جورج فلويد، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات في عدد من الولايات الأمريكية من بينها العاصمة واشنطن.
وكان الشرطي توماس لين ينتظر المحاكمة مع /3/ متهمين أخرين، إلا أنه أن تمكن من دفع كفالة بقيمة /٧٥٠/ ألف دولار جمعها الشرطي من تبرعات الأميركيين المتعاطفين مع الشرطة.
وذكرت صحيفة "ستار تريبيون" أن الشرطي "توماس لين"، 37 سنة ، دفع الكفالة المالية يوم الأربعاء، بعد أن تبرع أميركيون عبر موقع “كراود فند “ للشرطي، حيث شكرت عائلة "لين" المتبرعين.
ونقلت صحيفة "ستار تريبيون" عن العائلة قولها: "عائلتنا تقدر دعمكم و صلواتكم في هذه الفترة الحرجة".
وبحسب السلطات المحلية في ولاية مينيسوتا، فان الشرطي "لين" كان قد سجن لأنه أحد أفراد الشرطة الذين ساعدوا الضابط "ديريك تشوفين" في تثبيت جثة "فلويد".
وتستمر الاحتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي في عدد من الولايات الأميركية حيث أسقط المحتجون تماثيل القادة الكونفدراليين لأميركا، وتمثال المستكشف كريستوفر كولومبوس، مع تزايد الضغوطات من المحتجين على السلطات لإزالة آثار وتماثيل ترتبط برموز وشخصيات أميركية كانت تتعايش وترتبط مع الرق والعبودية في الولايات المتحدة.
وبعد تشييع جورج فلويد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يضع اللمسات الأخيرة على خطة سياسية لتدريب وإصلاح جهاز الشرطة للحفاظ على معايير المهنية في حال اضطروا لاستخدام القوة.
وقال ترامب إن إدارته تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية لمجتمعات الأقليات وتعمل على معالجة التفاوتات في حظوظ الأميركيين في الحصول على الرعاية الصحية.