نورث برس
قضى تسعة أشخاص، كانوا في حافلة جراء انفجار عبوة ناسفة في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، الأربعاء، بحسب ما أفاد المتحدث باسم حاكم الولاية.
وقال المتحدث بشير أحمدي، إن تسعة أشخاص قضوا وأصيب خمسة ركاب آخرين جميعهم مسافرون مدنيون جراء اصطدام حافلتهم بالعبوة الناسفة في ولاية قندهار، بحسب وكالة "الحرة".
ويعتبر هذا التفجير هو الثالث منذ انتهاء وقف إطلاق النار لفترة وجيزة، كانت حركة "طالبان" قد أعلنت عنها خلال عيد الفطر الشهر الماضي.
ولم تعلن طالبان مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، غير أنها أشارت إلى تنفيذها هجومًا واحدًا استهدف القوات الأفغانية منذ عيد الفطر.
وانفجرت قنبلة داخل مسجد في كابول أمس الثلاثاء، أدت لمقتل شخصين، بينهم إمام المسجد، وإصابة ثمانية آخرين.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أعلن الثلاثاء، مسؤوليته عن انفجار خلال عطلة نهاية الأسبوع أصاب حافلة تابعة لمحطة تلفزيون محلية في كابول، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين في الأقل، بينهم امرأة وعدة أطفال.
وتوصّل الرئيس الأفغاني أشرف غني، في وقت سابق، إلى اتّفاق مع منافسه عبد الله عبد الله الذي قال إنه مستعدّ، بعدما عيّن كبير المفاوضين مع طالبان، لبدء محادثات السلام مع الحركة "في أي وقت".
وسرعت الحكومة الأفغانية من عملية إطلاق سراح المعتقلين من حركة "طالبان"، في حين بادرت الأخيرة لإعلان هدنة خلال عطلة عيد الفطر، التزمها الطرفان.
وحذّر خليل زاد من أنّه "لا يزال يتعيّن القيام بالكثير" في ملفّ تبادل "الأسرى"، رافضاً في الوقت نفسه تحديد موعد انطلاق المحادثات.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل، قد أعلن السبت الماضي، أن "الحكومة أطلقت سراح /710/ سجناء إضافيين لـ"طالبان" منذ يوم الجمعة في إطار عملية تبادل السجناء والأسرى، وأنها مصممة على تنفيذ تعهّدها بالإفراج عن ألفي متمرّد رداً على وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحركة".