مقتل وجرح حوالي 35 شخصاً في هجمتين لسلاح الجو وفصائل المعارضة

تصاعدت عمليات القصف الجوي والبري من قبل القوات الحكومية السورية، وسلاح الجو التابع لها في ريفي إدلب وحماة، مع استمرار استهداف فصائل المعارضة المسلحة لمناطق في حلب.

مراسل “نورث برس” رصد قصف من قبل المروحيات السورية، لمناطق في ترملا وكرسعة والهبيط والقصابية وخان شيخون وحيش وشهرناز، بريف إدلب الجنوبي وجبل شحشبو، ما تسبب بمقتل مواطنين اثنين وإصابة /2/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

كما استهدف سلاح الجو السوري مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي ومنطقتي حاس وجبالا بريفها الجنوبي، والطريق الواصل بين مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، وقليدين بسهل الغاب، وبلدة كفرزيتا بشمال حماة، ما أدى لمقتل /5/ مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من /16/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

كذلك رصد مراسل “نورث برس” قصفاً برياً من قبل القوات الحكومية، طال مناطق في بلدة كفرزيتا، في الوقت الذي جرى استهداف مدينة حلب التي تسيطر القوات الحكومية على غالبيتها بعدد من القذائف الصاروخية.

وتسببت القذائف التي استهدفت منطقة مخيم النيرب، بمقتل /6/ أشخاص بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة أكثر من /5/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في استهداف جديد لمناطق سيطرة القوات الحكومية.

ويأتي هذا الاستهداف في أعقاب أقل من /48/ ساعة من جولتي استهداف بلدة السقيلبية بشمال غرب حماة، والتي تسببت بمقتل 7 أشخاص؛ 6 أطفال وامرأة, وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة.