تفجيران في إدلب ومقتل قيادي عسكري

إدلب – NPA
تتواصل حالات الانفلات الأمني داخل محافظة إدلب وفي محيطها، نتيجة استمرار الخلايا المسؤولة عن الاغتيالات ومحاولات القتل، بعملياتها ضمن المنطقة.
وشهدت بلدة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، تفجير مسلحين لعبوة ناسفة، جرى زرعها في البلدة، الأمر الذي أحدث أضراراً مادية في منطقة الانفجار، وفق ما رصده مراسل “نورث برس”.
فيما يأتي هذا التفجير بعد نحو 24 ساعة من عملية اغتيال طالت قيادياً في فصيل من المعارضة المسلحة، إذ رصد مراسل “نورث برس” اغتيال قيادي عسكري في جيش الأحرار التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، بعبوة ناسفة زرعت على طريق الغدفة – جرجناز بريف إدلب، ما تسبب بمقتله.
وكان فصيل جيش الأحرار تأسس عام 2017، عقب انشقاق عن صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن ثم انضم لهيئة تحرير الشام، قبل أن ينشق عنه هو الآخر، ويتركز تواجده في شرق إدلب، لينضم الفصيل إلى الجبهة الوطنية للتحرير، ويعد من الفصائل التي أرسلت تعزيزات للمشاركة في القتال بجنوب إدلب وشمال غرب حماة.
في حين يشار إلى أن عمليات الاغتيال تعمد بين الحين والآخر لاستهداف مقاتلين وقادة ومدنيين من جنسيات مختلفة، من المتواجدين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.