نورث برس
لقي أكثر من عشرين شخصاً مصرعهم، الخميس، بعد أن ضرب الإعصار "أمبان" بنغلادش وشرق الهند، كما أسفر عن دمار كبير في المنازل.
ودفع الإعصار ملايين السكان إلى البقاء في ملاجئ رغم مخاطر الإصابة بفيروس "كورونا.
وبلغت سرعة الرياح التي رافقت الإعصار /150/ كلم في الساعة، حيث اقتلع أشجاراً وأعمدة كهرباء وجدراناً وأسطحاً، بحسب ما قال مسؤولون بدأوا تقييم الأضرار التي خلفها الإعصار اليوم الخميس، وفق وكالة فرانس برس.
وقالت رئيسة حكومة ولاية البنغال الغربية ماماتا بانرجي، للإعلام المحلي إن "آثار الإعصار أسوأ من فيروس كورونا".
وأشارت إلى أن عدد القتلى بلغ /12/ على الأقل في الولاية، إضافة لمئات منازل الطين التي دمرت تدميراً كاملاً والضرر الذي لحق بالمحاصيل الزراعية.
وفي بنغلادش، أعلن مسؤولون مقتل ثمانية أشخاص بينهم صبي في الخامسة ومسن في ال/75/ جراء سقوط أشجار عليهما وغرق متطوع في الهلال الأحمر.
وغالباً ما تضرب الأعاصير سواحل بنغلادش حيث يقيم ثلاثون مليون شخص، وشرق الهند، وقد تسببت بمصرع الآلاف في العقود الماضية.
وأسفر إعصار وقع في عام 1999، عن مقتل عشرة آلاف شخص في أوديشا. لتتطور بعدها وسائل الحماية فيها حيث بنت آلاف الملاجئ للسكان وطورت سياسات إجلاء سريع.
ومع توجهه إلى سواحل بنغلادش، تراجعت قوة الإعصار، إلا أنه تسبب بتساقط أمطار غزيرة ورياح عاتية في كوكس بازار المنطقة التي يقيم فيها ما يقارب المليون من اللاجئين الروهينغا الفارين من العنف في بورما.
والإعصار "أمبان" هو أقوى إعصار يتشكل فوق خليج البنغال منذ عام 1999، مصحوباً برياح بلغت سرعتها /185/ كلم في الساعة.