على غرار ألمانيا.. الولايات المتحدة تطالب فرنسا بحظر نشاط حزب الله اللبناني

نورث برس

 

حثت الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا ودولاً أوروبية على حظر نشاط حزب الله اللبناني على غرار ما فعلت ألمانيا، بحسب تقارير إعلامية.

 

وأكد القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية والسفير الأمريكي في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، للحكومة الفرنسية ضرورة حظر أنشطة حزب الله اللبناني، بحسب ما كشفت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن غرينيل تحدث مع إيمانويل بون، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي، للضغط عليه من أجل حظر أنشطة حزب الله في فرنسا، والتعاون من أجل حظر الحزب على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وكانت الحكومة الألمانية، قد حظرت جميع أنشطة حزب الله اللبناني داخل أراضيها، الخميس الماضي، كما صنفت الحزب بجناحيه السياسي والعسكري حركة "إرهابية".

 

وفي تصريحات صحفية قال غرينيل، إن "العالم أكثر أماناً مع حظر الحكومة الألمانية لحزب الله".

 

وكشف عن أن السفارة الأمريكية في برلين عملت مع الحكومة الألمانية لمدة عامين للوصول إلى هذا الحظر.

 

وأضاف: "نجاح دبلوماسي رائع نأمل أن يحفز العديد من المسؤولين في بروكسل على أن يحذوا حذوه على مستوى الاتحاد الأوروبي".

 

وكشفت القناة "12 العبرية" أن الموساد الإسرائيلي أرسل معلومات استخبارية حساسة عن حزب الله إلى ألمانيا مما أدى إلى حظره وذلك بعد أشهر من العمليات التي وصفتها القناة بأنها معقدة.

 

ومن بين التفاصيل التي تم الكشف عنها، شبكة غسيل الأموال والمخدرات التابعة للمنظمة، وخلايا "الإرهاب"، ومختبر تصنيع المتفجرات، بحسب القناة.

 

وقادت هذه المعلومات السلطات الألمانية إلى إعلان حزب الله منظمة "إرهابية". حسب موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية.

 

وفي سياق متصل، حثت منظمة "أوقفوا القنبلة" غير الحكومية في النمسا، التي تسعى لإنهاء "الإرهاب"، حكومة المستشار سيباستيان كورز على حظر حزب الله.

 

وطالبت المنظمة الحكومة النمساوية بحظر نشاط حزب الله بالكامل داخل البلاد.

 

وكانت كلٌّ من فرنسا والنمسا والاتحاد الأوروبي، قد حظروا فقط "الجناح العسكري" التابع لحزب الله.

 

كما صنفت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا واليابان وكندا وإسرائيل وبعض دول أمريكا اللاتينية حزب الله بشقيه ككيان "إرهابي".