الهدوء يفرض نفسه في إدلب وحماة وتخوّف من استراحة المحارب

إدلب – NPA
عادت العمليات العسكرية ضمن أطراف ريف محافظة إدلب وفي ريف حماة، للتوقف بعد أيام من القتال العنيف والقصف المكثّف من القوات الحكومية، وسلاحي الجو الروسي والحكومي السوري.
ورصد مراسل وكالة “نورث برس”، هدوءً يسود المنطقة، منذ مساء يوم أمس السبت، من حيث القصف الجوي والبري والاشتباكات، بعد عدة أيام شهدت تقدماً استراتيجياً للقوات الحكومية، في مناطق قلعة المضيق وكفرنبودة وريفيهما، مسيطرة على بلدات وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو.
كما يأتي هذا الهدوء متزامناً مع تحليق طائرات استطلاع في أجواء إدلب وحماة، وسط تخوّف السكان من أن يكون الهدوء هذا “استراحة محارب” لبدء جولة جديدة من العمليات العسكرية في المنطقة والتي تسببت بنزح ما يقرب من /250/ ألف شخص نحو شمال محافظة إدلب ومنطقة عفرين.
فيما كانت وكالة “نورث برس” قد رصدت تدمير القصف الجوي الروسي والحكومي السوري، مع قصف القوات الحكومية، لأكثر من 10 منشآت طبية وتعليمية، في عدد من مناطق إدلب وحماة، كان آخرها مشفى بكفرنبل وآخر بمنطقة حاس في ريف محافظة إدلب.