اليونيسيف: يجب الإفراج عن الأطفال المحتجزين بشكل فوري لأنهم معرضون للإصابة بكورونا

نورث برس

 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، الثلاثاء، إن الأطفال في مراكز الاحتجاز يتعرضون في مختلف دول العالم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، داعية إلى إطلاق سراحهم وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس "بسبب ظروف تتعلق بحالتهم الصحية والجسدية والنفسية".

 

 وأوضحت اليونيسيف في بيان، أن الأطفال يُحتجزون في أماكن ضيقة ومكتظة تمنع حصولهم على ما يكفي من خدمات التغذية والرعاية الصحية والنظافة، والتي تشكل ظروفًا مواتية  لانتشار أمراض معدية كفيروس كورونا.

 

وأضافت أن الأطفال المحتجزين هم أكثر الأطفال هشاشة وعرضة للإهمال وسوء المعاملة، "خاصة إذا تأثرت سلباً مستويات الإدارة أو الرعاية بهذه الجائحة أو بتدابير احتوائها".

 

ودعت المنظمة الدولية، الحكومات والسلطات الأخرى المسؤولة عن الاحتجاز أن تُفرج بشكل عاجل عن جميع الأطفال الذين يمكنهم أن يعودوا وبشكل آمن إلى عائلاتهم أو إلى البديل المناسب لهم.

 

كما ودعت إلى "وقف فوري لعملية إدخال أي طفل جديد إلى مراكز الاحتجاز".

 

وأشارت إلى أنها على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات في التحضير لعملية إطلاق سراح الأطفال، بما في ذلك تحديد الظروف الآمنة لهم.

 

وقالت "اليونيسف" في بيانها، "يجب الحفاظ على حقوق الأطفال في الحماية والسلامة والرفاه في جميع الأوقات، حتى – بل وخاصة – خلال الأزمات مثل الأزمة التي يواجهها العالم اليوم. إن أفضل طريقة لدعم حقوق الأطفال المحتجزين وسط جائحة خطيرة، هي الإفراج عنهم بشكل آمن".