تصعيد للقصف وإدلب تشهد أولى جولات العمليات القتالية ضمن حدودها الإدارية

شهدت محافظة إدلب، أول جولة من القتال بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة داخل الحدود الإدارية للمحافظة، خلال التصعيد الأخير للعمليات القتالية والقصف، ضمن مناطق خفض التصعيد.

ورصد مراسل وكالة “نورث برس”، اشتباكات عنيفة ومتواصلة منذ  مساء أمس الخميس  وحتى الآن، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في الريف الجنوبي لإدلب.

وتركزت الاشتباكات العنيفة، عند أطراف بلدة الهبيط، نتيجة هجوم من القوات الحكومية على محور القصابية، بشمال غرب بلدة كفرنبودة، ومحور مغر الحمام ومغر الحنطة في شمال البلدة، مع هجوم على الأطراف الغربية للهبيط، وسط غارات جوية متلاحقة.

فيما تزامن هذا القتال، مع اشتباكات في محور تل الصخر بالريف الشمالي لحماة، وسط عمليات قصف مكثفة رصدها مراسل “نورث برس،” بنحو 800 قذيفة، والتي طالت بلدة الهبيط وخطوط الإمداد الواصلة إليها من مناطق ريف إدلب، وجرى إطلاقها من قبل القوات الحكومية والروسية.

في حين استهدف سلاحا الجو الروسي والسوري، مناطق في بلدة الهبيط ومزارع عابدين ومغر الحمام ومغر الحنطة والقصابية بريف إدلب الجنوبي، وأطراف الريف الشمالي الغربي لحماة، منذ مساء أمس متسبباً بأضرار مادية جسيمة في المنطقة.

يذكر ان العمليات العسكرية السابقة كنت خارج الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وتعتبر هذه الجولة هي الأولى ضمنها.