نورث برس
قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح، الثلاثاء، في هجوم "انتحاري" غربي كابول.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن "انتحارياً" فجر نفسه غربي كابول، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، "حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، فجر انتحاري نفسه وقتل خمسة أشخاص هم مدنيان وثلاثة عسكريين".
وأضاف أن الاعتداء أسفر عن سقوط /12/ جريحا أيضا بينهم خمسة مدنيين، موضحا أن حصيلة الضحايا قابلة للارتفاع.
وبحسب وزارة الداخلية، يعتبر هذا التفجير أول هجوم ضخم تشهده العاصمة الأفغانية بعد هدوء استمر شهرين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة باسم الوزارة مروى أميني، قولها، إن "الانفجار نجم عن هجوم انتحاري وأسفر عن وقوع ضحايا مدنيين".
وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن الهجوم وقع عند أول نقطة مراقبة لمدخل كلية حربية.
ولم تتبن أي جهة الهجوم، الذي جاء بعد أكثر من شهرين من هدوء نسبي في كابول، والذي تزامن مع مفاوضات بين حركة طالبان وواشنطن حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وشهدت العاصمة الأفغانية كابول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هجوماً بشاحنة مفخخة صغيرة ، أسفر عن مقتل /12/ شخصاً.