مقتل وجرح أكثر من مئة ألف مدني خلال عقد في أفغانستان
نورث برس
أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، تاداميشي ياماموتو، "أنّني أقرّ بحزن شديد أنّ عدد الضحايا في صفوف المدنيّين تجاوز مؤخّرًا /100/ ألف (بين قتيل أو جريح) في السنوات العشر الماضية فقط، منذ بدأت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) تسجيل الضحايا المدنيّين بشكل مُنتظم".
وشدّد في بيان، على أنّ "الأمم المتحدة تحضّ المشاركين في جميع جهود السلام، بالتفكير بملايين الأفغان العاديّين، خصوصًا ضحايا النزاع الّذين يريدون فرصة للعيش بسلام، ليتمكّنوا من إعادة بناء حياتهم".
وجاء هذا الإعلان بينما تتواصل المحادثات بين "حركة طالبان" والولايات المتحدة الأميركية، بهدف إنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، بعدما ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضات في أيلول الماضي، ردًّا على هجمات نفّذها المتمردون.
وتحدثت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا العام عن مقتل عدد "غير مسبوق" من المدنيين أو إصابتهم في أفغانستان بين الأول من تموز/يوليو و30 أيلول/سبتمبر من العام الجاري، مشيرة إلى أن 1174 شخصًا قتلوا وجرح 3139 في تلك الفترة.
وتوصل إحصاء للأمم المتحدة إلى أن عام 2018 كان الأكثر دموية منذ بدأ تسجيل الضحايا، حيث لقي 3804 مدني حتفه جرّاء الحرب، بينهم 927 طفلاً.