تصعيد جديد بقصف نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب

NPA
شهدت بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومة السورية والقوات الإيرانية، أمس الثلاثاء، قصفاً بصواريخ الغراد من قبل فصائل المعارضة المسلحة.
واستهدفت فصائل المعارضة البلدتين الشيعيتين بصواريخ الغراد من مناطق سيطرتهم في عفرين.
وقامت فرقة “الحمزات” المنضوية تحت سقف غرفة عمليات “غصن الزيتون” باستهداف مناطق سيطرة الحكومة السورية رداً على التصعيد الأخير الذي تشهده مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وكانت القوات الحكومية قد تقدمت في أطراف ريف حماة الشمالي، وسيطرت على بعض القرى بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة، ما أدى لنزوح الآلاف من المدنيين لريف إدلب الشمالي ومنهم إلى مدينة عفرين.
وأفادت مصادر محلية من نبل أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون تسجيل أي إصابات بصفوف المدنيين، فيما أشار المتحدث الرسمي باسم فرق “الحمزات” بأن القصف استهدف مقار ومراكز تابعة للحكومة السورية وحلفائها.
وتشترك بلدة نبل بحدودها مع مناطق سيطرة القوات الكردية التي تعرف باسم “قوات تحرير عفرين”، ومع مناطق نفوذ فصائل “غصن الزيتون” في عفرين، ومع فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
وعاشت البلدة حصاراً دام /3/ أعوام نتيجة فرض المعارضة المسلحة حينها حصاراً عليها لتسهيل اقتحامها الأمر الذي باء بالفشل بسبب الدعم الإيراني الكبير حتى قبل بدء الأزمة.
بينما شهدت مناطق ريف حلب الشمالي في الآونة الأخيرة معارك عنيفة بين القوات الكردية وفصائل المعارضة على محوري قريتي مرعناز والمالكية، والتي بدأت بعد إعلان المعارضة عن بدء معركة للسيطرة على القريتين والتي انتهت بانسحابهم منهما بعد دخولهم لعدة ساعات.
وكانت القوات الكردية قد تبنت عملية استهداف دورية تركية على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين مما أدى لمقتل جندي تركي وجرح آخرين.