محكمة بلجيكية تقرر جلب أطفال لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من الشمال السوري

NPA

قررت محكمة بلجيكية، اليوم الخميس، جلب /10/ أطفال لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من سوريا، دون السماح لآبائهم الذين يحملون الجنسية البلجيكية، بالعودة.

وبحسب قرار المحكمة الابتدائية في العاصمة بروكسل، فإن الأطفال الـ/10/ الذين سيتم جلبهم إلى بلجيكا، هم أبناء لأربعة عناصر من تنظيم "داعش"، يحملون الجنسية البلجيكية، وكان الأطفال موجودين في مخيم بشمال شرقي سوريا، مشترطة عدم عودة آباء الأطفال إلى البلاد.

وحدد قرار المحكمة مدة /6/ أسابيع لجلب الأطفال إلى بلجيكا، وتقديم خدمات قنصلية لهم، وإتمام كافة الإجراءات اللازمة، وفي حال عدم تطبيق القرار خلال الفترة المحددة فيتوجب على الحكومة البلجيكية دفع غرامة مقدارها /5/ آلاف يورو عن كل يوم لكل طفل.

وكانت عزمت الحكومة البلجيكية على تسهيل إعادة الأطفال تحت سن عشر سنوات فقط، إلا أن وزير الخارجية ديدييه ريندرز، أشار إلى أن "الحديث لا يدور عن استعادة الأشخاص الذين اختاروا الانضمام إلى مجموعات إرهابية، بل عن الأطفال الذين لم يختاروا هذا المصير".

ومنذ ما يقارب الستة أشهر كانت استعادت بلجيكا ستة أطفال من أبناء عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، كانوا يقيمون بمخيمات في الشمال السوري.

وتراوحت أعمار الأطفال الستة بين /6/ سنوات و/18/ سنة، جميعهم أيتام، ما جعل أمر استعادتهم يجري بسهولة من عشرات الأطفال البلجيكيين الآخرين المحتجزين مع آبائهم من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق الشمال السوري.