موسكو: /800/ طفل روسي محتمل تواجدهم في مناطق للإرهابيين بالشرق الأوسط
NPA
أعلنت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أن نحو /800/ طفل روسي يمكن أن يتواجدوا في مخيمات "للإرهابيين" في الشرق الأوسط.
وذكرت بيترينكو أن المشاركين في اجتماع حول البحث عن قاصرين المفقودين، عقده رئيس اللجنة، ألكسندر باستريكين، ناقشوا أيضا "موضوع إعادة الأطفال الموجودين في مخيمات الإرهابيين في الدول المختلفة".
وكانت قد أكدت مفوضة حقوق الأطفال الروسية آنا كوزنيتسوفا في 8 أيلول/ سبتمبر الجاري وصول /4/ أطفال روس من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا إلى موسكو، مشيرة لاستمرار تواجد أطفال روس في المخيم، "في ظروف صعبة للغاية وبحاجة لمساعدة طبية عاجلة".
كوزنيتسوفا قامت بـ"زيارة عمل" إلى سوريا. أجرت خلالها سلسلة من اللقاءات حول مسائل حماية حقوق الأطفال وفق ما أكده المكتب الصحفي للمسؤولة الروسية الخميس الفائت.
وأوضحت المفوضة أن الأطفال الذين عادوا إلى روسيا من عائلتين، منهم طفلة من داغستان، فيما الثلاثة الآخرون من الشيشان.
ووفقاً لمدير مركز الأبحاث الوطني لصحة الأطفال في روسيا، الدكتور أندريه فيسينكو "فإن الأطفال الذين جاؤوا من سوريا, بصحة جيدة على ما يبدو." وأشار المركز لعدم وجود "مشاكل جدية في حالتهم الصحية."
وكان الأطفال الأربعة متواجدين في مخيم الهول في سوريا، مع أمهاتهم أو آبائهم الذين توجهوا إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وكانت عمليات إعادة المواطنات الروسيات مع أطفالهن من العراق وسوريا قد بدأت منذ عام 2017.
وتمكنت روسيا خلال العام 2018 من استعادة أكثر من /100/ طفل مع أمهاتهن ـ الزوجات الروسيات لمقاتلين من "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق ـ مع تحضير حزمة وثائق شخصية لاستعادة عدد آخر من الأطفال "دواعش الروس" من سوريا بمطلع عام 2019.