رصد أكثر من ألف وستمئة حريق في البرازيل والجيش يتدخل لإخمادها

NPA
أعلن المعهد الوطني لأبحاث ​الفضاء الأمريكي​، أنه تم رصد /1,663/ حريقًا جديدًا في ​البرازيل​ يومي الخميس والجمعة، نصفهم في ​غابات الأمازون​.
ونشر مرصد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورا على موقعه الإلكتروني ظهر فيها غطاء كثيف من الدخان يغطي مساحات كبيرة من غابات أمريكا اللاتينية في حين أعلنت ولاية أمازوناس البرازيلية ​حالة الطوارئ​ بسبب ​الحرائق​، إذ امتدت طبقة الدخان على مساحة /3.2/ مليون كيلومتر مربع فوق القارة اللاتينية.
وأكدت السلطات البرازيلية في وقت سابق أن تلك الغابات شهدت أكثر من /72/ ألف حريق خلال العام الجاري، بارتفاع بـ/83/ بالمئة مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي.
يذكر أن رقعة الحرائق اتسعت في غابات الأمازون، التي تسمى "رئة الأرض"، حتى ظهرت أعمدة الدخان الناجمة عنها في صور التقطت من الفضاء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح أن الحرائق التي اندلعت في غابات الأمازون  "أزمة دولية" لما تمثله تلك الغابات في الحفاظ على نسبة الأوكسجين في كوكب الأرض.
وبحسب بعض التقارير تصل نسبة ما توفرها تلك الغابات من الأوكسجين إلى نحو 20% في الكوكب.
كما ضاعف قادة السياسة والمجتمع المدني والمشاهير في جميع أنحاء العالم، ضغطهم على الحكومة البرازيلية بسبب الغابات المطيرة، حيث قالت فرنسا وإيرلندا إنهما ستعرقلان اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، الكتلة الاقتصادية والسياسية التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروجواي، ما لم تتخذ البرازيل إجراءات بشأن غابات الأمازون.
في حين أرجع  جير بولسونارو، أسباب الحرائق، إلى الطقس الحار والجاف، قائلاً إن الحرائق تحدث "كل عام"، وأنها في "السنوات الممطرة" أقل شدة.
وشدد الرئيس البرازيلي على أن منطقة الأمازون، "تستحق الفرصة للتطور مع بقية البلاد"، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن المنطقة التي تضم /20/ مليون برازيلي "لسنوات ينتظرون الديناميكية الاقتصادية التي تتناسب مع ثرواتهم هناك".
وبحسب منشور رئاسي في البرازيل، فإن الجيش البرازيلي، "سيساعد في مكافحة ومنع الحرائق والجرائم البيئية من الرابع والعشرين من آب/أغسطس إلى الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر ".