ألمانيا تحيي ذكرى بناء جدار الفصل بين شرقها وغربها

NPA
تحيي ألمانيا اليوم الثلاثاء ذكرى مرور /58/ عامًا على إنشاء جدار برلين الذي بدأ بناؤه في 13 آب/اغسطس 1961.
جدار برلين الذي بلغ طوله نحو /155/ كيلومترا كان يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية، في عهد القيادة الشيوعية لألمانيا الشرقية، بزعامة فالتر أولبريشت
وجرى تحصين الجدار على مدار سنوات طويلة، ولكن تم فتحه في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل بعد أن قتل/ 138/ شخصاً وهم يحاولون عبور الجدار للطرف الآخر، إما رميا بالرصاص، أو بسبب حوادث مميتة، أو بالانتحار بسبب فشل محاولة الهروب.
وستقام المراسم الرئيسية عند النصب التذكاري لجدار برلين في شارع "برناور شتراسه"، وسيشارك في هذه المراسم عمدة المدينة، ميشائيل مولر.
وستلقي وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب-كارنباور، خطابًا عند جسر "جلينك" الذي يربط بين برلين وبوتسدام، والذي اشتهر كمكان لتبادل العملاء إبان الحرب الباردة.
بناء الجدار
هاجر أكثر من مليوني ألماني شرقي، إلى ألمانيا الغربية، خلال الفترة ما بين 1949 و1961، الأمر الذي أثار قلق الاتحاد السوفييتي، وحليفتها ألمانيا الشرقية.
وعندما وصل معدل "المنقلبين" على النظام الاشتراكي في ألمانيا الشرقية إلى /1000/ شخص يوميا ممن ينتقلون إلى الشطر الغربي، أعطى الاتحاد السوفييتي آنذاك الأمر ببناء الجدار.
وكان جدار برلين مكونا من جدارين في إحدى أجزائه التي تمتد لـ45 كيلومترا، يقع بينهما فتحة صغيرة مسافتها 146 مترا، تسمى بشريط الموت، بسبب كثافة السلطات والكلاب البوليسية هناك.