NPA
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن تنظيم "القاعدة" تمكن في السنوات الأخيرة من إعادة ترتيب صفوفه، ولا يزال يشكل خطرا كبيرا لا يقل عما كان عليه في الماضي.
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، ناثان سيلز أثناء موجز صحفي في واشنطن اليوم، إن "القاعدة" عمل في السنوات الأخيرة بصبر على إعادة تنظيم صفوفه، فيما ركزت الولايات المتحدة ودول أخرى جهودها في مجال مكافحة الإرهاب على محاربة "داعش".
مضيفا : "نرى اليوم أن قوة "القاعدة" لا تقل عما كانت عليه في الماضي".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "القاعدة" والجماعات المرتبطة به لا يزال قوة نافذة في مختلف مناطق العالم، بما فيها الصومال حيث تنفذ حركة "الشباب" هجمات دموية داخل البلاد وأحيانا في الدول المجاورة، وفي كينيا أيضاً حيث أعلن التنظيم في يناير مسؤوليته عن هجوم دموي في العاصمة نيروبي، بالإضافة إلى أنشطة التنظيم في اليمن وسوريا حيث لا يزال يسيطر على أراض.
وشدد سيلز على ضرورة ألا يعتبر أحد فترة الصمت النسبي لـ"القاعدة" مؤشرا على خروج التنظيم من الساحة، مضيفا: "ما زال منخرطا في هذا القتال، ويتعين علينا الاستمرار في مكافحته".