خروج مشفيين عن الخدمة في حماة نتيجة القصف الروسي

حماه- NPA

تعرض مشفى 111 التخصصي للأطفال والنساء في منطقة قلعة المضيق بريف حماه لقصف فجر اليوم من قبل الطائرات الحربية الروسية.
كما تعرض مشفى مدينة اللطامنة لقصف مشابه ليلة أمس لتعلن إدارته أنه أصبح خارج الخدمة أيضاً، ليسجل خروج مشفيين عن الخدمة خلال 24 ساعة.
وقال إبراهيم الشمالي، مدير المكتب الإعلامي لمديرية الصحة التابعة للمعارضة السورية في حماة، في تصريح لمراسل “نورث برس،  إن القصف أدى إلى حدوث أضرار كبيرة بمشفى الأطفال بقلعة المضيق، لافتاً إلى تضرر العيادات الخارجية والصيدلية والإسعاف والمخبر ومحارس المشفى الخارجية, إضافة إلى أضرار متوسطة ببقية أقسام المشفى.
وبيّن مراسل “نورث برس” في حماة، أن المشفى كان يقدّم خدماته لقرابة /850/ معاينة شهرياً في قسم الأطفال، إضافة لـ/150/ ولادة طبيعية وقيصرية، وتشمل المساحة الجغرافية التي يغطيها المشفى خدمياً منطقة قلعة المضيق وسهل الغاب الجنوبي.
وأشار “الشمالي” بأنه تم إعلان المشفى خارج الخدمة، وإعلان حالة الطوارئ في المنشآت الصحية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي نتيجة القصف المركز على المنطقة.
بدورها قالت وكالة سانا (التابعة للحكومة السورية) نقلاً عن مراسلها في ريف حماة الشمالي أن القوات الحكومية دمرت برمايات مكثفة “أوكاراً لإرهابيي” تنظيم جبهة النصرة وقضت على العديد منهم في قرية الصهرية بمحيط جبل شحشبو.
من جهة أخرى تعرض مبنى مديرية التربية (التابعة للمعارضة السورية) في قلعة المضيق لقصف جوي حسبما صرّح، معن الأحمد المسؤول الإعلامي في المديرية، لمراسل “نورث برس”، لافتاً إلى أن المبنى تعرض لغارتين الأولى بعد منتصف ليلة الأمس، فيما كانت الغارة الثانية صباح اليوم، الأمر الذي تسبب بخروج المبنى عن الخدمة بشكل كامل حسب قوله.