جولة جديدة من مباحثات “النووي الإيراني” في النمسا

NPA
تجتمع الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران والمبرم في 2015، الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك لبحث إجراءات التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، في مسعى لإنقاذ الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
ويعقد الاجتماع على مستوى المدراء السياسيين، لدول إيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، بعد شهر من اجتماع مماثل شهدته فيينا.
وأعلنت الدول الأعضاء التزامها ببنود التبادل التجاري مع إيران على الرغم من خروقاتها للاتفاق، لأنها قامت بزيادة تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز الحد المسموح بها في الاتفاق النووي.
وهددت إيران بخطوات إضافية فيما يتعلق بمستويات تخصيب اليورانيوم، في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم يتم التجاوب مع مطالبها. لكن الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.
وما زالت الدول الموقعة على الاتفاق تأمل بتحقيق نتائج في الاجتماع الوزاري المقبل الذي لم يتم تحديد موعد له بعد.
وكان الاتحاد الأوروبي، أعلن، قبل أيام، عن اجتماع أعضاء خطة العمل الشاملة المشتركة(JCPOA)، والمعروفة باسم الاتفاق النووي مع إيران، في فيينا.
وأشار الاتحاد أن اللجنة المشتركة سترأس الاجتماع نيابة عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، والأمين العام لجهاز EEAS هيلغا ماريا شميد، مؤكداً في بيانه أن الاجتماع جاء بطلب من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيران، وسيدرس القضايا المرتبطة بتنفيذ الاتفاق النووي من جميع جوانبه.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران والولايات المتحدة في أيار/مايو 2018، حيث انسحبت واشنطن، وفرضت عقوبات اقتصادية على طهران.