مسؤولون أمريكيون: البيت الأبيض يبُتُّ في قضية "الضم" خلال /45/ يوماً

نورث برس

 

أفاد مسؤولون أمريكيون، الأحد، أن البيت الأبيض سوف يبُتُّ خلال /45/ يوماً في قضية ضم إسرائيل لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية.

 

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأحد، عن مسؤولين وصفتهم بالبارزين في البيت الأبيض، قولهم لرئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين، إن واشنطن ستصدر قراراً بشأن موافقتها أو رفضها لعملية "الضم"، في فترة ما بين شهر إلى /45/ يوماً.

 

وأوضح المسؤولون أنّ "احتمال موافقة واشنطن على خطة السيادة تزيد عن /50/%".

 

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو /30/ بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

 

وتشترط الإدارة الأمريكية للموافقة على "الضم"، أن تنسق إسرائيل معها، إضافة لموافقة حزب "أزرق ـ أبيض"، شريك حزب "الليكود" في الائتلاف الحكومي الحالي.

 

وكان من المقرر أن تشرع الحكومة الإسرائيلية في عملية "الضم"، في الأول من تموز/ يوليو الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.

 

اجتماع وزاري

 

وفي السياق، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، عن اجتماع وزاري عربي، غداً الاثنين؛ لبحث مخطط "الضم" الإسرائيلي.

 

وأعرب عريقات عن أمله أن "يُعيد الأشقاء العرب إذا ما أقدمت دولة الاحتلال على تنفيذ هذه الخطوة، النظر في المعاهدات الموقعة معها، إضافة للتمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير".

 

وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم الأحد: إن الرئيس محمود عباس، يواصل اتصالاته مع قادة العالم، حيث أرسل مؤخراً سبع رسائل شخصية لكل دول العالم أشار خلالها إلى أنه "في حال تم الضم سنكون في حلٍّ من كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا بشكل فعلي، لأنهما تنكرتا لكل الالتزامات، الأمر الذي يعني تحمل حكومة الاحتلال لمسؤولياتها، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة".

 

وأضاف عريقات، أن الرئيس، دعا دول العالم في رسائله إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي، بما يضمن إنهاء الاحتلال على حدود عام /67/ والإفراج عن الأسرى، وفق جدول زمني محدد".

 

وكشف عريقات عن جهود تبذل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعقد جلسة للإعلان عن تشكيل ائتلاف دولي ضد "الضم"، لمحاسبة ومساءلة إسرائيل في حال قيامها بذلك.