اشتباكات بين قوات الحكومة والمعارضة بالقرب من منطقة آفاميا الأثرية في حماه

حماه –  NPA
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة بالقرب من منطقة أفاميا، بالريف الشمالي لحماة، وذلك عندما حاولت قوات الحكومة السورية المتمركزة في حاجز أثار أفاميا بقلعة المضيق التقدم إلى منطقة الآثار.
رافق هذا التقدم تمشيط عنيف بالرشاشات الثقيلة لأحياء قلعة المضيق وكافة الطرق المؤدية إليها من حاجز الحابوسة، حسبما أفاد مراسل “نورث بريس” هناك.
وحسب مراسلنا, استهدف الطيران الحربي الروسي هذا الصباح,  ريف حماه الشمالي بغارتين متتاليتين في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
من جهة أخرى استهدفت قوات الحكومة السورية مساء أمس قرى في ريف حماه الشمالي, واقعة ضمن مناطق خفض التوتر, براجمات الصواريخ من قبل حاجز جورين غربي سهل الغاب.
وأفاد مراسل “نورث بريس” إن القصف أدى إلى تغير دوريات روسية لخط سيرها بشكل مفاجئ باتجاه الجنوب، ومن ثم إلى نقطة المراقبة في مورك، مع العلم بأنه يتم التنسيق بين قوات الحكومة والجانب الروسي أثناء تسيير الدوريات لإيقاف كافة أنواع القصف والاستهداف.
وشمل القصف مناطق ( اللطامنة -مورك -معركبة -البويضة-لحايا  دير سنبل-قلعة المضيق – الكركات  -الشريعة -شهرناز-جب سليمان -الحويز –الحويجة -الحواش -العمقية-قسطون -الدقماق-الزقوم -قليدين- تل واسط ).
وحسب الإحصائيات الأولية التي تمكن مراسلنا من الحصول عليها، بلغ عدد المصابين خمسة أشخاص بينهم نساء وأطفال. 
وأفاد مراسلنا أن قوات المعارضة المسلحة قامت بدورها باستهداف معسكر جورين بعدة قذائف مدفعية وصاروخية .
كما تم رصد انفجار مجهول في السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي ليتم الإعلان بعد فترة زمنية أنه ناجم عن استخدام قنبلة صوتية من أحد عناصر قوات الحكومة في المدينة.
من جهة أخرى قامت القوات التركية بتسيير دورية مراقبة من نقطة المراقبة التركية في بلدة شير مغار في جبل شحشبو، لتأخذ وجهة الشمال باتجاه قرى وبلدات سهل الغاب، لتتجول هذه الدوريات على خط السير المعتاد وصولاً للنقطة التركية في اشتبرق في جسر الشغور.