رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس
قال عضو كنيست سابق، الاثنين، إن ما يجري في الغرف المغلقة من نقاشات أمريكية-إسرائيلية بشأن "الضم" أكثر مما يُعلن في الإعلام، متوقعاً أن يتم "الضم" لبعض المستوطنات في القدس.
وأشار النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي السابق عبد الحكيم حاج يحيى في حديث لـ"نورث برس" إلى خلافات داخل حكومة إسرائيل، وكذلك مع الجانب الأمريكي بشأن خطة "الضم" من حيث مساحات الأراضي في الضفة الغربية التي سيتم ضمها والجدول الزمني اللازم.
لكنّ "حاج يحيى" قال، "لا ننسى أن ترامب بحاجة للصوت اليهودي بالانتخابات الرئاسية المرتقبة.. لا نتيجة متوقعة قاطعة لما سيحدث.. غير أنني أتوقع سيكون ضماً جزئياً لبعض مستوطنات القدس".
ولهذا يتوقع عضو الكنيست السابق عبد الحكيم حاج يحيى، أنّ إسرائيل ستضم فقط بعض مستوطنات القدس وليس كلها ودون غور الأردن في هذه المرحلة، إلا أنّه رأى أن الضم يسير بشكل تدرجي.
واستبعد حاج يحيى، أن يتم تمرير قانون "الضم" في الكنيست في هذه المرحلة، لأنه "لو كان ضم واسع، من المفروض أن تتوفر خرائط ونقاشات أوسع، ما يعطي انطباعاً أنه سيكون ضماً جزئياً".
وقال، "لن يصوت الكنيست على قانون الضم لأنه لا تتوفر حتى اللحظة لا خرائط ولا ترتيبات زمنية أو قائمة بالمناطق التي سيتم ضمها بالرغم من أن ثلاثة أيام فقط هي ما تبقى على الموعد المقرر لتطبيق الخطوة.. سيكون ضم على مراحل".
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، فجر الاثنين، إنّ فرض "السيادة الإسرائيليّة" في الضفّة الغربيّة لن يضرّ بالسلام، بل سيدفع به.
وأشاد نتنياهو خلال خطاب مسجّل له لما تسمى بمنظمة "مسيحيّون موحّدون لأجل إسرائيل"، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "صفقة القرن وضعت حداً لما وصفه بسراب حل الدولتين. وبدلاً عن ذلك، تدعو إلى حلّ دولتين واقعي، فيه لإسرائيل وحدها المسؤوليّة الكاملة عن أمنها"، كما جاء على لسان نتنياهو.
بينما قال وزير الجيش، بيني غانتس، أمام المنظمة ذاتها، إن "صفقة القرن" فتحت نافذة فرص تاريخيّة، ودعا الفلسطينيّين "إلى دراسة قرارهم رفضها من جديد".