تفجير آخر بدمشق وعمليات في إدلب

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على المتحلق الجنوبي جنوب مدينة دمشق قبل ظهر اليوم، مما أدت إلى استشهاد مدني وإصابة خمسة آخرين.

ووفق ما جاء بوكالة سانا الرسمية (التابعة للحكومة السورية)، تبين أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة زرعها “إرهابيون” بسيارة بيجو، أسفر عن مقتل سائق السيارة وإصابة خمسة آخرين كانوا قرب المكان.

وأحبطت قوات الحكومة السورية محاولة أخرى لتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في منطقة الميدان في العاصمة دمشق، بعد ساعات على انفجار عبوة ناسفة بسيارة في المنطقة.

يأتي هذا في حين ذكرت صفحات المعارضة السورية مقتل طفلة وإصابة أخرى نتيجة قصف مدفعي من معسكرات الحكومة السورية في جورين, استهدف بلدة الجانودية بريف جسر الشغور الغربي وبلدة المنارة بسهل الغاب غربي حماة. 

بينما نفذت كتائب الفتح عملية على مواقع قوات الحكومة في محور الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين حيث قتل /6/ من قوات الحكومة، بينما قتل /3/ من المهاجمين بينهم عنصر فجر نفسه بحزام ناسف.

وشهدت أجواء ريف إدلب تحليقاً للطيران الحربي التركي، تزامناً مع تسيير دورية تركية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه الصرمان، في حين اُستهدفتْ بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل المعسكر الروسي في قرية قبيبات أبو الهدى.

وفي مخيم الريان شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا، حدثت اشتباكات مسلحة بين عائلتين، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قُتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، وسط حالة من الهلع والرعب في المخيم، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.