مركز الأخبار-NPA
هز انفجار ضخم مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، حسبما ذكرت صفحات المعارضة السورية المسلحة صباح اليوم، ما أدى لمقتل /11/ شخصاً وإصابة عدد آخر.
كما تعرض حي الضبيط بمدينة إدلب لانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة أدت لإصابة مدني.
من جهة أخرى استهدفت قوات الحكومة السورية، يوم أمس الثلاثاء، مناطق في محيط جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ومناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، بحسب ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، واستهدفت بنحو /38/ قذيفة صاروخية مناطق في تحتايا وخان شيخون ومحيطها وجرجناز وأبو حبة وأطراف سراقب بأرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية، وبنحو /20/ قذيفة صاروخية مناطق في بلدة الحمبوشية ومخيم للنازحين قرب البلدة بريف جسر الشغور الغربي، ما أسفر عن مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى.
ووفق المرصد السوري تم تسيير دورية عسكرية تركية يوم أمس الثلاثاء، من نقطة المراقبة التركية في قرية اشتبرق في ريف إدلب الغربي نحو نقطة المراقبة الواقعة في قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث كانت الدورية مؤلفة من /3/ سيارات عسكرية بالإضافة لسيارة إسعاف، وقد رافقتها سيارات تابعة لفيلق الشام وفصائل أخرى.
وتجددت الاشتباكات في ريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، والقوات الكردية، وذلك على محور مرعناز بالقرب من مدينة اعزاز شمال حلب.
وفي حلب تجددت اشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات الحكومة بـحي الراشدين غرب حلب، بالتزامن مع قصف بلدتي خان العسل والمنصورة بقذائف المدفعية، واستهداف نقاط للفصائل بحي الراشدين ومحيط دوار الليرمون.
بدورها ذكرت وكالة سانا الرسمية أن انفجاراً بسيارة مفخخة وقع في منطقة نهر عيشة جنوب العاصمة دمشق. لافتة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني وإصابة /5/ آخرين في حصيلة أولية.
وفي بلدة زاكية جنوب غرب العاصمة دمشق أقدم شاب على إطلاق النار باتجاه دورية تابعة “لفرع الأمن الجنائي”، حسب المرصد السوري، أثناء محاولتهم اعتقال والده في بلدة زاكية، حيث أسفر إطلاق النار عن مقتل مقدم في قوات الحكومة وعنصر آخر، وإصابة /3/ عناصر آخرين على الأقل، ليعمد الشاب إلى الفرار والتواري عن الأنظار برفقة والده.
وفي درعا حدثت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة في مدينة الصنمين، قامت فيها الفصائل بضرب حاجز قيطة وحاجز السوق والأمن الجنائي، أدت لوقوع قتلى وجرحى بين الطرفين. وفق ما ذكرت تلك الصفحات الموالية للمعارضة المسلحة.