السيسي وماكرون يبحثان التطورات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأزمة الليبية
نورث برس
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، أمس السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الشأن الليبي.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة تبادل وجهات النظر والرؤى مع الرئيس السيسي في هذا الصدد، في ضوء الدور المصري الفاعل في المنطقة، بحسب ما قال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
بدوره، أكد الرئيس المصري على موقف بلاده الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والمتمثل في "استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية، ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن".
كما أشار إلى ضرورة "وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها".
وأكد الرئيسان على حرصهما الكامل على ضرورة تكثيف التنسيق في هذا الصدد الفترة المقبلة، وإنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة في ظل دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين، إلى جانب رفض أي تدخل خارجي في هذا الخصوص.
وتدعم القاهرة "الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الميليشيات الذين تدعمهم تركيا، وتعتبره حصناً ضد الجماعات الإسلامية بما في ذلك الإخوان المسلمين".