نورث برس
أدانت إيران، السبت، القرار الأمريكي بإنهاء الإعفاءات الأساسية عن التعاون الدولي النووي مع إيران.
واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان، القرار الأمريكي "انتهاكاً صارخاً للقرار الدولي (2231) وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف البيان أن قرار إلغاء الإعفاءات يتغاضى عن حقوق إيران الذاتية ويخل بالنظام الدولي.
كما أشار البيان إلى أن إيران ستواصل متابعة التداعيات السياسية والفنية للقرار الأمريكي، "وستتخذ خطوات عملية وقانونية في إطار الاتفاق النووي، في حال تسبب في التأثير سلباً على حقوقها النووية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ألغت الإعفاءات من العقوبات الأمريكية التي تستفيد منها بعض الشركات الأجنبية العاملة على المشاريع النووية في إيران، ما عدا المفاعل الأول لمحطة بوشهر، والذي تم تمديد استثنائه لمدة /90/ يوماً.
كما حذر بومبيو من أن "استمرار النظام الإيراني في ممارسة الابتزاز النووي سيؤدي إلى تكثيف الضغط عليه وسيزيد من عزلته الدولية".
وشدد على أن أمام العلماء الإيرانيين خيارين لا ثالث لهما: "إما مواصلة العمل السلمي خارج نطاق الانتشار النووي، أو التعرض لخطر العقوبات".
كما أكد بومبيو إدراج الإيرانيين ماجد أغائي، وأمجد سازغار، على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب دورهما المزعوم في تطوير صناعة أجهزة الطرد المركزي في إيران.