مصدر أمني فلسطيني: وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل مؤقت ولتحذير العالَم

رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس

 

قال مصدر أمني فلسطيني، الثلاثاء، إن وقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل والولايات المتحدة يمثل للنقطة الأهم في كل الاتفاقات بين السلطة في رام الله وتل أبيب وواشنطن.

 

واعتبر المصدر في حديث لـ"نورث برس" أنه لن يكون هناك قطع مطلق وأبدي للتنسيق الأمني وإنما ربما لشهر أو شهرين ولأدنى حد قبل أن يعود مجدداً.

 

وأشار المصدر إلى أن الجانب الفلسطيني أراد من خطوة وقف التنسيق الأمني أسوة بكل الاتفاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل احتجاجاً على التلويح بضم الضفة الغربية والأغوار، أن يوجه رسالة المجتمع الدولي برمته أكثر من كونها رسالة موجهة إلى أمريكا أو إسرائيل حصراً.

 

وقال، "السلطة في رام الله أرادت أن تقول للعالم إنه إذا لم يضغط ويمنع عملية الضم، فإن الوضع الراهن محفوف بالانهيار".

 

في المقابل، ترى أوساط أمنية وسياسية إسرائيلية أن الامتحان الحقيقي لقرار رئيس السلطة محمود عباس، سيتضح خلال أيام. وأضافت: "سنعرف إن كان إعلان أبو مازن بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، قرار حقيقي، أم هو إعلان فلسطيني فارغ من أي مضمون".

 

ووفق القناة "السابعة" الإسرائيلية، فإن أياماً مرت على إعلان رئيس السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، "ولا يوجد أي تغيير في الميدان حتى الآن".

 

وتقدر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن الامتحان الأول لوجود التنسيق الأمني من عدمه سيكون مباشرة بعد انتهاء عيد الفطر، وذلك عندما يبدأ قرابة /130/ ألف عامل فلسطيني بالعودة للعمل داخل إسرائيل.