المسماري: إرسال تركيا "إرهابيين" إلى ليبيا يهدد الأمن القومي لدول المنطقة
نورث برس
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس الاثنين، إن إرسال تركيا "إرهابيين" إلى ليبيا يهدد الأمن القومي لدول المنطقة.
وأوضح المسماري في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، أن "تركيا تواصل إرسال العناصر الإرهابية من (داعش) وتنظيمات أخرى إرهابية إلى ليبيا حتى يدعموا الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس".
وأشار إلى أن "الهدف من الانسحاب التكتيكي من بعض المحاور كان لاستدراج الميليشيات، إلا أن العدو فسره بمثابة تراجع".
وقال إن "الجيش الليبي منح فرصاً عديدة لوقف إطلاق النار، لكن العدو استغل ذلك بدعم تركي، ولكن استعدنا زمام المبادرة في الوقت الحالي واليوم حققنا تقدماً كبير في أحد المحاور المهمة في جنوب طرابلس".
وكان الجيش الوطني الليبي، قد أعلن الأحد الماضي، عن اعتقال مواطن سوري يدعى محمد الرويضاني، قيل إنه "أحد أخطر عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية) في سوريا"، ويقاتل في طرابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، في بيان الأحد الماضي، إن "الرويضاني انتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لفيلق الشام".
وأشار إلى أنه كان يقاتل مع القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في صفوف وحدات "يقودها ضباط أتراك".
ويأتي هذا في وقت أفادت فيه تقارير بهبوط طائرتين قادمتين من تركيا، أمس الاثنين، تحملان أكثر من /300/ من المسلحين والمقاتلين السوريين، في مصراتة شمال غرب ليبيا.
وذكر موقع "فلايت رادار" المتخصص بمراقبة حركة الطائرات حول العالم، أن الطائرتين من طراز "لوكهيد سي 130 إي"، وقد رُصدتا أثناء تنقلهما من إسطنبول إلى مصراتة.
وغادرت طائرة تابعة لسلاح الجو التركي، تحمل علامة القوات الجوية الكينية، مطار اسطنبول متجهة إلى تركيا، بحسب "فلايت رادار".