خروقات جديدة واشتباكات بين الحرس الثوري والشرطة الروسية

مركز الأخبار-NPA
جرت منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم السبت، اشتباكات عنيفة على محاور بضواحي مدينة حلب الغربية ضمن مناطق المنزوعة السلاح، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) من جهة أخرى، وذلك إثر هجوم عنيف نفذه عناصر تحرير الشام على محاور البحوث العلمية وضاحية الأسد ومحيط الراشدين. 
وتزامنت الاشتباكات مع سقوط قذائف صاروخية على حي الحمدانية الذي يقع على مقربة من موقع الاشتباكات، فيما خلفت الاشتباكات خسائر بشرية بين الطرفين، إذ يؤكد، مقتل /13/ من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، ومقتل /8/ من تحرير الشام، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، حسب ما ورد في المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما استهدفت قوات الحكومة السورية، بعد منتصف ليلة الجمعة، بالقصف الصاروخي مناطق في بلدتي المنصورة وعويجل بريف حلب الغربي.
فيما تعرضت مناطق في أطراف بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق في أطراف بلدة الخوين وقرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقريتي الحويجة والحويز وأطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، بعد منتصف ليلة أمس، لقصف مدفعي من قبل قوات الحكومة السورية.
كما هز انفجار جديد صباح اليوم السبت، مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات (الموالية لتركيا) بريف حلب الشمال شرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقد ارتفعت الأعداد الخسائر البشرية من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، في هجوم مباغت لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على منطقة الكوم شمال مدينة تدمر ببادية حمص الشرقي، استمر /48/ ساعة إلى /27/ قتيلاً بينهم /4/ ضباط على الأقل، بالتزامن مع هجوم التنظيم على نقاط لقوات الحكومة في بادية القورية بريف دير الزور الشرقي، أسفر عن مقتل /8/ عناصر من قوات الحكومة بينهم ضابطان اثنان، وفق ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء على صفحات موالية للمعارضة السورية، مقتل أكثر من /15/عنصر من قوات الحكومة السورية بينهم /3/ ضباط أحدهم برتبة عقيد ، بكمين قرب البشري في بادية دير الزور. 
من جهة أخرى جرت اشتباكات بين قوات الشرطة الروسية، والحرس الثوري الإيراني في مطار حلب الدولي، جاءت بعد مطالبات من القوات الروسية للحرس الثوري بإخلاء المطار.
وقامت العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني بتكثيف انتشارها في محيط مطار النيرب والأحياء الشرقية من المدينة، إثر انتشار مماثل للقوات الروسية في بعض الأحياء، وسط حالة توتر بين الطرفين بدأت باعتقال القوات الروسية عناصر من فصيل “لواء الباقر” التابعة للحرس الثوري.
كما ذكرت الصفحات الموالية للمعارضة المسلحة، أن حاجزاً لقوات الحرس الثوري الإيراني أوقف موكباً للشرطة العسكرية الروسية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، نجم عنها تلاسنْ تحول إلى اشتباكات، أسفرت عن وقوع قتيلين في صفوف الحرس الثوري، وجرح /4/ عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، بحسب تلك الصفحات.