حظر تجول في 31 ولاية تركية وانتقادات لآلية استجابة الحكومة لمواجهة كورونا

 

نورث برس

 

دخل قرار ​حظر التجول​ أعلنته ​الحكومة التركية​، لمدة /48/ ساعة منذ منتصف الليلة الفائتة، حيز التنفيذ، وذلك ضمن تدابير الرسمية  التي اتخذتها وزارة الداخلية التركية للتعامل مع ​فيروس كورونا​ المستجد.

 

وأعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس الجمعة، أن حظر التجول يبدأ من منتصف ليل الجمعة وينتهي عند منتصف ليل الأحد، ويجري تطبيقه في /31/ ولاية تركية، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

 

وتضمنت قائمة الولايات التي يشملها حظر التجول العاصمة ​أنقرة​ و​إسطنبول​ وإزمير وقونية و​غازي عنتاب​، والتي كانت نسب الإصابات بفيروس كورونا قد ارتفعت فيها.

 

وأعلنت السلطات التركية، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية اللازمة بحق مخالفي حظر التجول.

 

وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، قد كشف مساء أمس الجمعة عن تسجيل "/98/ حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الحالات إلى /1.006/ وفاة"، ليبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في تركيا /47.029/ إصابة.

 

وفي سياق متصل، ذكر موقع "أحوال" التركي، أن /80/ بالمئة من وحدات العناية المركزة في إسطنبول أصبحت مشغولة.

 

واتهم الموقع السلطات التركية بإخفاء المعلومات الحقيقية عن فيروس كورونا، وقال إن البلاد قد تواجه أزمة اقتصادية واجتماعية نتيجة ارتفاع عدد الإصابات.

 

من جانبه، انتقد علي باباجان، زعيم حزب الديمقراطية والتقدم في تركيا، سياسات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأسلوبه في معالجة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، وقال إن البلاد تفتقد إلى خطة استراتيجية للتعامل مع الوباء.

 

وكان الرئيس التركي قد أعلن، بداية الشهر الجاري، أن بلاده تمتلك القدرة للتغلب على فيروس كورونا.

 

فيما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في /31/ آذار/ مارس الفائت، أن تركيا تعتقل كل من ينشر الأخبار عن انتشار فيروس كورونا فيها، وتضيّق على عمل الصحفيين ولا تمنحهم حق الوصول إلى المعلومات الصحيحة.

 

وأضافت المنظمة، أنه "تم اعتقال سبعة صحفيين بسبب تقاريرهم عن الوباء ووجهت إليهم تهمة "نشر الذعر"، إلى جانب /385/ شخصاً يجري التحقيق معهم بسبب منشورات نقدية على وسائل التواصل الاجتماعي".