مصدر إسرائيلي مطلع: تركيا حاولت قرصنة شحنة أجهزة تنفس كانت مرسلة لإسبانيا
رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس
قال محلل سياسي إسرائيلي، مطلع، الخميس، إن هناك منافسة "قبيحة جداً" بين الدول في جلب المستلزمات الطبية من قبل أجهزة المخابرات العالمية.
وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي، مردخاي كيدار، في حديث لنورث برس أن السلطات التركية قامت مؤخراً بقرصنة طائرة هبطت في مطار إسطنبول من أجل التزود بالوقود، كانت قادمة من الصين باتجاه اسبانيا.
وأضاف كيدار، أن الأتراك قاموا بقرصنة الإرسالية الأسبوع الماضي ومصادرة /162/ جهاز تنفس اصطناعي (…)، لكنه أوضح أن "ضغط جهات دولية على تركيا دفعها للإفراج عن هذه الأجهزة، والسماح لها بمتابعة مسيرها نحو إسبانيا".
وتطرق كيدار إلى الدواء الذي جلبه جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" من اليابان، مبيناً أن اسمه "أفيجان" تم تصنيعه في اليابان، ثم تم تطويره لعلاج الإنفلونزا بمراحلها الأولى.
وأشار إلى أن إسرائيل تطوعت لتكون من أولى الدول التي ستجري الاختبار السريري للدواء.
وتابع كيدار "هناك ما لا يقل عن عشرة أدوية يتم اختبارها سريرياً في دول العالم".
وأضاف أن "الموساد" يتولى جلب المستلزمات الطبية إلى إسرائيل باعتباره يمتلك علاقات دولية مهمة وحتى مع الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية معلنة.
وكشف المحلل السياسي الإسرائيلي، عن أن دولة خليجية قامت بقرصنة أجهزة تنفس اصطناعي بعدما اشترتها إسرائيل من دولة عالمية، لكن هذه الدولة الإقليمية- ويُرجح أنها خليجية- قامت بدفع سعر مالي أعلى، واستحوذت على الأجهزة.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الاسرائيلية صباح اليوم الخميس، إن عدد وفيات فيروس "كورونا" المستجد ارتفع بعد وفاة مسن يبلغ من العمر (74 عاماً) أصيب بالفيروس وكان يعالج في مستشفى بوريا في طبريا، وأنه كان يعاني من أمراض مزمنة.
وأوضحت الصحة الإسرائيلية أن حصيلة وفيات "كورونا" في إسرائيل وصلت حتى اللحظة إلى /74/ حالة وفاة.
وطالبت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأربعاء، جميع المستشفيات في إسرائيل بتقليص استخدام الأدوية المخدرة وعدم إجراء عمليات جراحية ليست ملحة، في إطار معالجة أشخاص ليسوا مرضى "كورونا".