فصيل فلسطيني موال للحكومة السورية ينعي أحد قادته في دير الزور

أعلنت فصيل “لواء القدس الفلسطيني” المساندة للحكومة السورية، اليوم الأحد، عن مقتل قيادي لها ومجموعة من عناصرها أثناء مواجهات في ريف دير الزور شرق سوريا.

ونعت “قيادة لواء القدس” عشرة من عناصرها، قالت إنهم قضوا في معارك “تطهير البادية السورية من إرهاب عصابات داعش في منطقة بير علي جنوب الميادين”.

و بحسب مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل عناصر “لواء القدس” وقع أمس الأول، مشيرة إلى أن من بين القتلى قياديا في ذلك الفصيل، يدعى عماد زكريا جمو.

وأضافت المصادر أن جمو يشغل منصب قائد كتيبة صواريخ في “لواء القدس”، كما يعمل على تدريب عناصر ذلك الفصيل تحت إشراف “حزب الله” اللبناني.

و بالإضافة إلى القيادي في الفصيل الفلسطيني، قتل مسلحون آخرون، عرف أسماء بعضهم، وهم كل من: “محمد يحيى حجاج، أحمد يحيى حجاج، لؤي محمد علي الحاج، علي جمال الكطيب ،محمد باسل الطالب، باسل مصطفى عبد القهار، وسام سليمان عبد الرحمن، عبد العزيز حسين العربيد، أسامة عبد الله سويدان” بحسب مصادر معارضة للحكومة.

وتشكل “لواء القدس” عام 2013 في مدينة حلب بالتنسيق مع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، وشاركت في العمليات القتالية إلى جانب قوات الحكومة السورية، في معارك حلب والبادية ودير الزور ودرعا والغوطة الشرقية ومخيم اليرموك بدمشق.

و في مطلع العام الحالي، بدأت قوات روسية خاصة بتدريب هذا الفصيل على السلاح الثقيل، وذلك بعد انقطاع شبه كامل.

وتنتشر في مدينة الميادين ومحيطها فصائل فلسطينية وعراقية ومحلية تتلقى الدعم من “الحرس الثوري الإيراني” لمساندة الحكومة السورية، بحسب مصادر محلية.

وتتقاسم القوات الحكومية السيطرة على محافظة دير الزور مع “قوات سورية الديمقراطية” (المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة)، في وقت يسيطر فيه تنظيم “الدولة الإسلامية” على جيوب في البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور.