الحشد الشعبي ينسحب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد

نورث برس

 

دعت هيئة الحشد الشعبي أنصار الفصائل المنضوية ضمنها، للانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، في حين أفادت "سكاي نيوز" بأن أنصار الحشد قاموا بنصب خيام الاعتصام خارج المنطقة الخضراء.

وفي بيان للحشد الشعبي، دعا أنصاره المتواجدين قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب "احتراماً" لقرار الحكومة العراقية التي دعت المحتجين إلى إخلاء المكان.

وبدأ أنصار الحشد بالانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، وقاموا بتفكيك خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان.

وبحسب ما أفادت وكالة "سكاي نيوز"، فإن الحشد الشعبي قام بنصب خيام الاعتصام خارج المنطقة الخضراء في الجهة المقابلة للسفارة الأمريكية في بغداد.

وكانت حلقت مروحيات "أباتشي" فوق مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية، وفق "سكاي نيوز".

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير السويسري، "راعي المصالح الأمريكية في طهران"، لإبلاغه رفض إيران التصرفات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في بيان الخارجية: "تم استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأمريكية وقدم له احتجاج على اتهامات واشنطن لإيران حول العراق والتصريحات التي أطلقها المسؤولون الأمريكيون، الداعية للحرب والتي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة".

وكانت الولايات المتحدة قد وجهت اتهامات إلى "جماعات عراقية مدعومة من إيران" بشن هجمات على قواعد أمريكية في العراق.

وكان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بالانتقام من إيران، لكنه قال لاحقا إنه لا يريد خوض حرب معها.

في حين أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده للتفاوض مع الولايات المتحدة في حال تراجعت عن مواقفها المعادية لإيران.

وقال روحاني، خلال افتتاح المجمع الثاني لمطار أردبيل الدولي شمال غربي البلاد، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "مستعدون للتفاوض، عندما يعودون إلى نقطة البداية فإن إيران جاهزة".

وتنديداً بالقصف الأمريكي على مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، اعتصم محتجون مؤيدين للحشد الشعبي يوم أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء، في محيط مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، رافقه أعمال عنف وتخريب.