حفل فني غنائي وتشكيلي في كوباني دعماً لأهالي مدينتي تل أبيض ورأس العين

عين العرب / كوباني – فتاح عيسى / فياض محمد – نورث برس

 

أقامت حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن، بالتعاون مع مديرية الثقافة في مدينة عين العرب / كوباني، اليوم السبت، حفلاً فنياً وثقافياً، بهدف ومساندة أهالي مدينتي تل أبيض / كري سبي ورأس العين / سري كانيه وقوات سوريا الديمقراطية.

الحفل أقيم في مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، وتضمن أغاني قدمها الفنانان رشيد صوفي ومراد حمزو، إضافة لفقرات موسيقية وغنائية لفرق "بوطان، لالش، كولافا، الكورال"، وعرض مسرحي لفرقة الشهيد يكتا، فضلاً عن معرض للوحات الفنية التشكيلية لمرسم الفنان محمد شاهين، معهد هارموني للرسم، مركز باقي خدو للثقافة والفن.

 

حفل داعم

 

وأفاد الرئيس المشترك لحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي في إقليم الفرات عثمان بكي، لـ"نورث برس" أن الحفل تم تنظيمه دعماً لأهالي مدينتي تل أبيض / كري سبي ورأس العين / سري كانيه، ومساندة لقوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف بكي أنه تم تنظيم معرض للفن التشكيلي إلى جانب الحفل شارك فيه فنانون وطلاب من معهد الفنان محمد شاهين ومعهد هارموني، إضافة لطلاب قسم الرسم في مركز باقي خدو للثقافة والفن.

كما أوضح أن مديرية الثقافة في كوباني قامت بتكريم الفنان رشيد صوفي في نهاية الحفل لدوره الكبير في خدمة وتطوير الفن الكردي.

 

معرض للفن التشكيلي

 

من جهته أكد الفنان التشكيلي محمد شاهين الذي شارك مع طلابه في معرض الفن التشكيلي، أن نحو /40/ لوحة مشاركة في المعرض تعبر عن دعم الفنانين لقوات "قسد"، والتضامن مع أهالي مدينتي تل أبيض ورأس العين، عبر عرض لوحات تعبر عن الجرائم التي ارتكبت بحق الأهالي في تلك المنطقة وعمليات القتل والتهجير والمجازر التي استهدفت المدنيين.

وأردف شاهين أن الفنان التشكيلي يدعم أهله وشعبه عبر ألوانه، لإيصال رسالته، فالفنان يعبر من خلال فنه عن مشاعره وأحاسيسه، والشاعر يعبر عنها بالكلمات والقصائد، والمغني بصوته، والمسرحي بعمله، والفنان التشكيلي بألوانه.  

 

دور الفن

 

فيما شدد الفنان رشيد صوفي لـ"نورث برس" على أهمية دور الفن في الثورات الشعبية، معتبراً إياه ذي دور بارز وبمثابة الوقود والعصب لتلك الثورات، عبر تقديم أعمال فنية مبدعة تعبر عن آراء وأحاسيس ومشاعر المواطنين.

أيضاً أوضح الرئيس المشارك هيئة الثقافة في إقليم الفرات ريزان نعسان، أنه يقع على عاتق هيئة الثقافة "مساندة ودعم شعبها المهجر من المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية، وكذلك دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية التي قامت بحماية الشعب خلال السنوات الماضية في مدن شمال وشرق سوريا".

وأضاف نعسان أن النشاطات الثقافية تلعب دورها المعنوي بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على تنظيم نشاطات ثقافية أخرى، دعماً ومساندة للأهالي النازحين من مناطقهم بسبب العدوان التركي.