NPA
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أنّ بلاده ستقدم إلى الأمم المتحدة خطةً للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج، مشيراً، في كلمة بثّها التلفزيون الرسمي، إلى أنّ وجود قواتٍ أجنبية في الخليج يؤدي إلى تفاقم "غياب الأمن"، بحسب تعبيره.
وقال روحاني في بداية عرضٍ عسكريٍ في طهران، بمناسبة الذكرى السنوية لبدء حرب إيران مع العراق والتي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988، إنّ إيران "ستقدم خطةً في الأيام المقبلة في الأمم المتحدة" للتعاون من أجل ضمان أمن "الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان" بين دول المنطقة, مضيفاً: "لن نسمح لأحدٍ بانتهاك حدودنا".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أكّد السبت أنّ قواته مستعدةٌ للقتال " مع انهيار الاتفاق النووي للبلاد مع القوى العالمية وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة. وأضاف أنّ قواته نفذت "مناوراتٍ حربيةً ومستعدةٌ لأي سيناريو".
تصريحات سلامي جاءت بعد أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقتٍ متأخرٍ من مساء الجمعة إرسال تعزيزاتٍ عسكريّةٍ أميركيّةٍ إضافيةً إلى الخليج، بعد الهجمات التي استهدفت منشأتَي نفط سعوديّتين.
وفي استثمار لإسقاط الطائرة الأمريكية قبل أشهر، قال سلامي خلال عرض أجزاء من الدرون التي أسقطها الحرس في يونيو: "إذا عبر أي شخص حدودنا، فسنضربهم". وأضاف "سنستمر في إسقاط الطائرات المسيّرة التي تنتهك مجالنا الجوي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكّد الجمعة أنه وحده مَن سيحدّد الوقت المناسب لضرب إيران, وقال إنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تُجاه إيران, مضيفاً أنّ واشنطن تمتلك أقوى جيشٍ في العالم.