نائب أمريكي يطرح خياراً للردّ على إيران عبر ضرب “الحرس الثوري” في سوريا

NPA
قال نائب الكونغرس الأمريكي، آدم كيزينغر اليوم الخميس إنّه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أن تردّ على "هجوم أرامكو", وتحدّث عن ثلاثة خياراتٍ للرد.
وأعرب كيزينغر الذي خدم في القوات المسلّحة الأمريكية في العراق وأفغانستان، لشبكة "سي إن إن"  عن اعتقاده أنّه "إذا قامت السعودية بالردّ العسكري على إيران، فإن ذلك قد يشعل حرباّ إقليميةّ وسيترتب عليه تداعيات كبيرة على أمن أمريكا القومي، ولكن إذا حدثت أية ضربة أمريكية ضدّ إيران لن يكون هناك أي ردٍّ مقابلٍ من إيران".
ولفت كيزينغر إلى ثلاثة خياراتٍ للردّ على هجوم أرامكو، الذي تُتَهم إيران بتنفيذه، وهي ضرب منشأةٍ نفطية إيرانية، أو ضرب مواقع الأسلحة التي انطلق منها هذا الهجوم، أو مهاجمة أهدافٍ تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ومن جهته هدّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" بحربٍ شاملةٍ في حالة توجيه الولايات المتحدة ضربةً عسكريةً لإيران, وقال: "لانريد حرباً، لا نريد الدخول في مواجهةٍ عسكريةٍ ولكننا لن نتوانى عن الدفاع عن أرضنا".
وأنكر ظريف تدخل طهران في هجوم "أرامكو" مؤكّداً كما التصريحات الإيرانية السابقة أن الهجوم جاء من قبل ميليشيات الحوثي في اليمن, وأكّد "تحالف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الامريكي السابق جون بولتون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, قد يدفع الرئيس الأمريكي إلى الدخول في صراع مع طهران".
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أكدت في مؤتمرها الصحفي أمس, أنّ" الهجوم الإرهابي" تم بواسطة /7/ صواريخ كروز و/18/ طائرة مسيّرة، مؤكّدةً أنّ مصدر هذه الأسلحة هو إيران وأن وكلاءها في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة.