NPA
أعلنت شعبة الإعلام الحربي أنّ سلاح الجو التابع "للجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، استهدف بغاراتٍ ليلة أمس مبنى لإقامة "الأتراك" في مطار مصراتة.
وقال الإعلام الحربي إنّ الغارات استهدفت أيضاً مطار معيتيقة في طرابلس بسلسلةٍ من الغارات، وقامت بضرب مواقع عدةً من بينها غرفة التحكم "التركية" في الطيران المسيّر, ومخازن للذخيرة.
وكان "الجيش الوطني الليبي" بدأ حملة قصفٍ جويٍ واسعةً بعد مقتل اثنين من قادته إذ يؤكّد الجيش أنّ "طائرة مسيّرة تركية" أغارت على سيارة القادة.
وفي أواخر حزيران/يونيو، أمر قائد الجيش الليبي, المشير خليفة حفتر, قواته باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية وكافة "الأهداف الاستراتيجية التركية" على الأراضي الليبية من شركات ومقار ومشروعات، وذلك ردّاً على "غزوٍ تركيٍ غاشمٍ" تتعرض له ليبيا.
من جانبه قال اللواء أحمد المسماري المتحدّث باسم قوات حفتر في بيان صدر حينها، إنّ الأوامر صدرت "للقوات الجوية باستهداف السفن والقوارب داخل المياه الإقليمية وللقوات البرية باستهداف كافة الأهداف الاستراتيجية التركية".
وتابع "تُعتبر الشركات والمقرات التركية وكافة المشروعات التي تؤول للدولة التركية أهدافاً مشروعةً للقوات المسلّحة ردّا على هذا العدوان، ويتم إيقاف جميع الرحلات إلى تركيا, والقبض على أي تركيٍ داخل الأراضي الليبية".
وتُسيِّر شركاتٌ ليبيةٌ رحلاتٍ جويةً منتظمةً إلى تركيا انطلاقاً من مطاري معيتيقة في طرابلس ومصراتة.
واتهم المسماري أنقرة "بالتدخل في المعركة مباشرةً بجنودها وطائراتها وسفنها". ووفقاً له، فإن إمداداتٍ من الأسلحة والذخيرة تصل مباشرة إلى قوات حكومة الوفاق الوطني عبر البحر المتوسط.
وتدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرّها طرابلس، بينما تدعم الرياض وأبو ظبي حفتر الذي يشن منذ مطلع نيسان/أبريل هجوماً للسيطرة على طرابلس.