الخارجية الإيرانية: الخطوة الثالثة للتخفيف من التزامات طهران بالاتفاق النووي جاهزة

NPA
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي​، أن الخطوة الثالثة للتخفيف من التزامات طهران بالاتفاق النووي تم تصميمها وهي جاهزة، مؤكداً أنها ستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه إذا نجحت الجهود الدبلوماسية، فسوف يتم التراجع عن هذه الخطوات ولن تتخذ إيران الخطوة الثالثة.
موسوي لفت إلى أنه في نفس الوقت الذي منحت ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي سياق تنفيذ تعهدات الأطراف الأخرى المتبقية في ​الاتفاق النووي​ بالتزاماتها، فإنه تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران.
وفي حديث له، أشار عباس موسوي إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف اليوم الاثنين إلى موسكو وكذلك زيارة عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية إلى باريس، موضحاً أن هذه الزيارات واللقاءات ستكون في إطار الدبلوماسية الإيرانية الفاعلة والمتوازنة.
موسوي ألمح إلى أنه على الرغم من التدابير الدبلوماسية، فقد أعدت إيران الخطوة الثالثة، فيما إذا فشلت هذه الجهود "ولن تكون هناك إرادة مناسبة من الجانب الأوروبي، أو كانت هناك إرادة ولم تتوفر القدرة التنفيذية للعودة إلى تعهداتها" .
وأضاف: "أن وفد خبرائنا سيتوجه إلى فيينا لبحث وتبادل وجهات النظر بشأن آخر التطورات المرتبطة بالاتفاق النووي".
أما بخصوص تفاصيل زيارة ظريف إلى روسيا، قال موسوي: أن ظريف سيجري خلال زيارته إلى موسكو محادثات مع نظيره الروسي بشأن آخر التطورات في تنفيذ الاتفاق النووي، وسيكون موضوع التوتر في المنطقة والظروف في سوريا من بين محاور المحادثات بين ظريف ولافروف.
وأشار موسوي إلى أن عراقجي سيجري محادثات في باريس في إطار المقترحات والتفاصيل التي جرى الحديث عنها بين الرئيسين الإيراني والفرنسي، وكل ذلك في إطار تنفيذ الاتفاق النووي والالتزامات التي تعهدت الأطراف الأوروبية وخاصة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) بتنفيذها ضمن الاتفاق النووي، حيث يبحثون حاليا عن آليات بهذا الصدد، وفيما إذا تم الاتفاق بشأنها فستكون خطوة إلى الأمام، وسترحب إيران بها، حسب قوله.