طائرتان مسيرتان تستهدفان نقاطاً للحشد الشعبي بالأنبار العراقية ومقتل اثنين
NPA
قتل مقاتلان بأحد ألوية الحشد الشعبي وأصيب آخر, إثر قصف بطائرتين مسيرتين في محافظة أنبار العراقية.
وقالت قيادة عمليات الأنبار في بيانها إن "طائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا اليوم, نقطة ثابتة للواء 45 بالحشد الشعبي في قاطع عمليات الأنبار(15 كم عن الحدود العراقية السورية)."
وكان مصدر امني قد أبلغ وسائل إعلام عراقية في وقت سابق من اليوم بمقتل قيادي في الحشد الشعبي بقصف طائرة مسيرة في مدينة القائم الحدودية بين العراق وسوريا.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس حمل امريكا مسؤولية عمليات استهداف لمقار الحشد، عبر "إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية".
وهدد المهندس في بيانه بأن الحشد سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية، على أنها طائرات "معادية".
إلا ان رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نأى بنفسه عن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، وقال إن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي".
ونفى البنتاغون اتهامات الحشد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيرًا"، مضيفًا أن الوجود الأمريكي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد المتشددين.
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل موالية لإيران، لانفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تؤوي عسكريين أمريكيين شمال بغداد.