NPA
غيرت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1"، التي كانت تسمى في السابق "غريس-1"، وجهتها إلى ميناء مرسين التركي بدلاً من ميناء كالاماتا اليوناني، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء, بينما هددت واشنطن بفرض العقوبات على مساعدي الناقلة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن طاقم الناقلة "داريا-1" قام في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بتغيير وجهتها على نظام تتبع السفن "AIS" وحوَّل اتجاهها إلى تركيا.
وأشارت الوكالة إلى أن الطاقم يمكنه إدخال أي وجهة أخرى على نظام "AIS" في أي وقت يشاء، ما يجعل الوجهة الحالية غير نهائية.
وتُظهر بيانات تعقب حركة السفن أن السفينة «أدريان داريا»، التي كانت تعرف في السابق باسم «غريس1»، كانت متجهة صوب اليونان، رغم أن رئيس وزراء اليونان قال إنها ليست متجهة إلى بلاده.
وحذَّر المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه من أن الولايات المتحدة ستتحرك ضد أي أحدٍ يساعد الناقلة بشكل مباشر أو غير مباشر.
تحذيرات واشنطن
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الخميس الفائت إن الولايات المتحدة ستفرض بكل حزم العقوبات التي أصدرتها من أجل منع القطاع الخاص من مساعدة ناقلة نفط إيرانية تبحر في البحر المتوسط، وتريد واشنطن مصادرتها.
وأوضح المسؤول بعد أيام من تحذير الدول من السماح للسفينة بالرسو في موانئها: "تم إبلاغ قطاع الشحن بأننا سنفرض العقوبات الأمريكية بكل قوة".
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت الحكومة اليونانية والسلطات المسؤولة عن موانئ البحر المتوسط من التعاون مع ناقلة النفط الإيرانية، التي أُطلق سراحها الأحد الماضي من جبل طارق بعد أكثر من شهر من احتجازها
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية، بعد أن رفضت طلبا أمريكيا بالاستمرار في احتجازها
وتم احتجاز الناقلة قبالة سواحل إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا في الرابع من تموز/يوليو الماضي، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إيراني إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات المفروضة على طهران من جانب الاتحاد الأوروبي.