مجهولون يدمرون مقبرة في الريحانية جنوب تركيا ويخلفون عبارة “قريبا سنأتي نحن الدولة الإسلامية”
NPA
قام مجهولون في مدينة الريحانية التابعة لولاية أنطاكيا التركية بالهجوم على مقبرة في المدينة وتدمير عدد كبير من القبور فيها.
وبحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي التركية، فإن مجهولون دخلوا إلى مقبرة في بلدة الريحانية قرب الحدود السورية جنوب تركيا، وأقدموا على تدمير المقبرة في البلدة، حيث وصل عدد القبور التي تم تدميرها إلى /80/ قبرا.
وخلَّف المجهولون ورائهم بعض العبارات التي كتبوها على القبور تضمنت "قريبا سنأتي نحن الدولة الإسلامية".
وأعلنت وكالة "دوغان" التركية بأن السلطات بدأت تحقيقات واسعة حول الحادثة والبحث عن المشتبهين الذين قاموا بالعمل.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام تركية الأسبوع الماضي، خبراً يفيد بوقوع سلسلة انفجارات في أحد مستودعات الجيش التركي في بلدة الريحانية قرب الحدود السورية جنوب تركيا.
وعن التفاصيل, نقلت الوسائل أن سلسلة انفجارات هزت مستودعاً للذخيرة يتبع للجيش التركي, في الريحانية التابعة لمركز ولاية أنطاكيا جنوب البلاد.
وإلى الآن لم تصدر الحكومة التركية أي بيان بخصوص الحريق أو الجهة التي تقف وراءه.
وأعلنت مواقع مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية" أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عين التركماني عبد الله قرداش خلفا له.
وذكرت مصادر إعلامية، أن المدعو قرداش كان معتقلا في سجن بوكا في العراق، وقياديا في تنظيم "القاعدة".
وبعد خمس سنوات من ظهوره الأول ظهر زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي للمرة الثانية في /29/ من نيسان/أبريل 2019، ليؤكد استمرار التنظيم في "الجهاد" متوعداً بشن حرب استنزاف ضد أعدائه، وكان في يد البغدادي خلال ظهوره في الفيديو الأخير ملف يحمل عنوان "ولاية تركيا"، في إشارة إلى أن للتنظيم وجوداً في تركيا.