الرياض – NPA
أظهرت دراسة أعدتها شركات متخصصة في بيانات النفط ومصادر في الإدارة الأمريكية، أن الصين وسوريا تتقاسمان صادرات النفط الإيراني، رغم العقوبات الأمريكية.
وقالت الشركات التي ترصد حركات الناقلات، في تقرير نشرت وكالة "رويترز "مقتطفات منه، إن ما بين /4.4/ و/11/ مليون برميل من النفط الخام الإيراني جرى تفريغها في الصين الشهر الماضي، وهو ما يعادل /142/ و/360/ ألف برميل يومياً. يعني الحد الأعلى لهذا النطاق وأن واردات شهر تموز/يوليو، لا تزال تقترب من نصف معدلها قبل عام على الرغم من العقوبات.
ووفقا لتقديرات مسؤولين كبار في إدارة ترامب يتدفق ما بين/50/ و/70/ بالمئة من صادرات النفط الإيرانية إلى الصين بينما تذهب نسبة تبلغ نحو/30/ بالمئة تقريبا إلى سوريا.
والصين هي أكبر مستهلك للنفط الإيراني وتتحدى عقوبات واشنطن. لكن واردات شهر حزيران/يونيو، التي بلغت نحو /210/ آلاف برميل يومياَ ،كانت الأقل خلال عشرة أعوام تقريباً وتقل /60/ بالمئة على المستوى نفسه من العام الماضي وفقا لبيانات من الجمارك، حيث عزفت بعض المصافي الصينية عن التعامل مع إيران خشية العقوبات.
وكشف بحث أجرته شركة "رفينيتيف" للبيانات أن شهر تموز/يوليو شهد تفريغ خمس ناقلات تديرها شركة النفط الوطنية الإيرانية لكمية قدرها /958/ ألف طن من الخام الإيراني في موانئ "جينتشو" في شمال شرق البلاد و"هويتشو" في الجنوب وتيانجين في الشمال.
وموانئ (جينتشو وتيانجين وهويتشو) هي مواقع محطات تكرير ومنشآت تخزين تجارية تملكها شركة الصين للبتروكيماويات (سينوبك) ومؤسسة البترول الوطنية الصينية. كما توجد في تلك المدن أيضا بعض الصهاريج التي تحتوي على احتياطيات النفط الاستراتيجية وهي المخزونات التي تبقيها العديد من الدول لحالات الطوارئ.