معرض الكتاب في دمشق يتواصل بمشاركة دور نشر ٍآسيوية وأجنبية وبـ/50/ ألف عنوان

دمشق – صفاء عامر – NPA
يتواصل معرض الكتاب في مكتبة الأسد، تحت شعار "الكتاب بناء العقل"، والذي اتخذه المعرض في دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السورية دمشق.
الشعار الذي أطلقه المعرض، قال زوار لـ"نورث برس" أنه يعكس التركيز الحالي لإعادة بناء الوعي، لدى فئات الشعب السوري مختلفةً.
فيما تميزت هذه الدورة بمشاركةٍ نوعيةٍ لدور النشر العربية، إضافة إلى إيران وروسيا وإندونيسيا والدانمارك، وبلغ عدد دور النشر /237/ داراً للنشر، بينها /150/ داراً سورياً بما يزيد على /50/ ألف عنوان.
ويشهد المعرض حفلات توقيعٍ لحوالي /400/ كتاب، وفقاً لمسؤولي المعرض، فضلاً عن برنامجٍ ثقافيٍ متنوع، يتضمّن مهرجاناً سينمائياً لأفلامٍ سورية وأجنبية.
كما يحتفي المعرض بشخصية الفيلسوف الشاعر أبي العلاء المعري، وتُقام على هامشه عددٌ من الندوات الفكرية ومعارض فنٍّ تشكيلي ومخطوطات وأمسيات شعرية وقصصية لأدباء سوريين وعرب.
أيضاً يقدم المعرض حسومات كبيرة, إلى جانب ما تقدمه الهيئة العامة السورية للكتاب من عروضٍ وحسوماتٍ وعناوين نادرة، يوفر المعرض فرصة الحصول عليها.
فيما أكّد مدير مكتبة الأسد في دمشق إياد مرشد، أنّ القائمين على المعرض حرصوا على فتح باب المشاركة، أمام أكبر عددٍ ممكنٍ من دور النشر، والجهات الثقافية والمؤلفين.
والهدف من هذا الانفتاح وفق مرشد، حتى "يتحول المعرض إلى فضاءٍ حيويٍ للحوار و التفاعل وطرح الآراء عن مختلف الشؤون، مشيراً إلى أنّ إقامة المعرض "دليل انتصار الثقافة والتنوير السوريين على الفكر الإرهابي".
في حين يأمل زوارٌ خلال حديثهم لـ"نورث برس" في أن يترك المعرض "بصمةً جديدةً ومختلفة تعيد الكتاب إلى واجهة الاهتمام وتُعلي شأن القراءة عند الجيل الجديد، الذي يلتهي بوسائل التواصل الاجتماعي".
وتُعد هذه الدورة الرابعة لمعرض الكتاب الدولي في دمشق، خلال سنوات الحرب، في حين يُذكر أنّ معرض الكتاب الدولي في مكتبة الأسد يستمر لمدة عشرة أيام من تاريخ 12 أيلول / سبتمبر، حتى تاريخ 22 من الشهر ذاته.