إيران والكويت يبحثان سبل تعزيز العلاقات ولاريجاني يهدد القواعد الأمريكية

NPA
تناول وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الثلاثاء، مع نظيره الكويتي، ناصر صباح الأحمد الصباح، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. في حين هدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة ردّا على كل من يعتدي على إيران.
وشهد الاتصال الهاتفي، بين وزير الدفاع الإيراني، ونظيره الكويتي، تبادل الأحاديث الودية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وزير الدفاع الإيراني وجه دعوة رسمية لنظيره الكويتي، لزيارة طهران.
بدوره، شكر وزير الدفاع الكويتي، نظيره الإيراني على هذا الاتصال، مثمنا دعوته لزيارة جمهورية إيران الإسلامية الصديقة.
يأتي هذا الاتصال بين البلدين في وقت تشهد المنطقة حالة من التوتر بين إيران والولايات المتحدة، إذ تتهم دول خليجية، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما تنفيه طهران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.
إيران تهدد
هدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة ردّا على كل من يعتدي على إيران، معتبرا أن هذه القواعد مرشحة لأن تكون أهدافاً محتملة لبلاده.
وقال لاريجاني اليوم الثلاثاء، إنه "ينبغي أن نضع تحليلا لإجراءات الأمريكيين المحتملة، والتي ربما تكون مقتصرة على القصف، وهناك أيضا ممارسات يمكن أن يضطلع بها الكيان الصهيوني أيضا في هذا المجال".
وأضاف: "رد إيران على الذين يسعون وراء الهجمات العسكرية ضدها سيطال العديد من القواعد العسكرية في المنطقة التي تستضيف الأمريكيين والتي يمكن أن تتعرض لأضرار جديّة، علما بأن لهم شيئا من العقل الذي يردعهم عن خوض هذه المغامرات".
وأكد أن العدو يسعى لعرقلة التنمية الاقتصادية في إيران لأنها قوة قوية في المنطقة لمنعها من تحقيق التقدم، واهمين في الوقت الحاضر وللأسف بأن العالم متورط بمجموعة فاسدة ومتوهمة.
وأشار إلى أن الأمريكيين يسعون لإجراءات ضد الجمهورية الإيرانية منها تصفير صادرات النفط، وقال إن من الإجراءات الأخرى للأعداء خلق حالة من الخوف لدى مختلف الدول لمنعها من التبادل الاقتصادي مع إيران وإثارة حالة من الخوف الأمني والسياسي بين دول المنطقة بممارساتهم الخادعة المتعددة.
روحاني وماكرون
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، أن طهران تنشد الأمن في مياه الخليج وضمان الملاحة بمضيق هرمز، مضيفا أن البحرية الإيرانية تقوم بواجبها في المنطقة، من خلال عمليات المراقبة الخاصة بها.
وقال روحاني إن "إسراع أوروبا في تحقيق مصالح طهران المالية والنفطية سيسهل إيجاد حل عادل للاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن "المحادثات التي جرت في الأشهر الأخيرة كانت إيجابية وخطوة إلى الأمام، وهدف إيران هو تقليص التزاماتها النووية وتحقيق مصالحا في الاتفاق، والوفاء بالتزاماتها بتعزيز هذا الاتفاق والحفاظ عليه".
من جانبه رحب الرئيس الفرنسي بمقترح روحاني لإجراء مباحثات على مستوى الخبراء والمسؤولين بين باريس وطهران لحل القضايا الإقليمية والدولية.