قيادي عسكري لـ"نورث برس": تركيا و روسيا ستعيدان فتح أوتستراد حلب-اللاذقية ولو بالقوة
نورث برس
أكد قيادي عسكري "الجبهة الوطنية للتحرير" لـ"نورث برس" أن تركيا ورسيا اتفقتا، مؤخراً على إعادة فتح الطريق الدولي M4 حتى اللاذقية وإن اضطرتا لاستخدام القوة.
وأضاف القيادي الذي " طلب عدم ذكر اسمه"،" أن الجانبين، الروسي والتركي اتفقا على تسيير دورياتهم المشتركة على الطريق الدولي ليصل حتى اللاذقية، وذلك كخطوة أولى لإعادة فتحه أمام المدنيين والحركة التجارية".
وقال "من لم يوافق على الاتفاق المبرم بين بوتين وأردوغان مطلع آذار/مارس الفائت، سيوافق بالقوة العسكرية".
وأضاف القيادي: "تحولت إدلب لساحة صراعات دولية ومفتوحة أمام كل من تدخل بالشأن السوري، وخصوصاً الأطراف الثلاثة الضامنة لمسار آستانا، تركيا و روسيا وإيران".
وأوضح أنّه كان من المقرر البدء بعمل عسكري محدود لفصائل المعارضة بتخطيط تركي أثناء استقدام القوات الحكومية لتعزيزاتها العسكرية، لفتح ثغرة في صفوف القوات الحكومية والبدء باستئناف عملية السيطرة على القرى المتبقية جنوب طريق حلب – اللاذقية الدولي"M4".
وأردف "توقف تسيير الدوريات بعد حدوث إشكاليات بين تنظيم حراس الدين وبين هيئة تحرير الشام، بسبب معارضة تنظيم الحراس لمرور الدوريات الروسية ضمن مناطق نفوذهم التي تمتد من شرق جسر الشغور إلى ريف اللاذقية".
وأكّد القيادي أنّ مصير المنطقة لا يزال مجهولاً، رغم انتشار القوات التركية في أغلب قرى جبل الزاوية، لأن نقاطهم المنتشرة غير محصنة كالنقاط الثابتة والأساسية.
وأفادت مصادر ميدانية "نورث برس" أن مدفعية قوات الحكومة السورية استهدفت، أمس الاثنين، النقطة التركية المتواجدة في قرية شنان جنوب شرقي إدلب، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة بعد غيابه ليومين متتاليين.
وفي السياق أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا المركز اللواء ألكسندر شيربيتسكي في بيان، أمس الاثنين، أنه تم تسجيل حالتي قصف في محافظة إدلب و/3/ حالات قصف في محافظة اللاذقية من قبل عناصر هيئة تحرير الشام.
وأكد "شيربيتسكي" عدم تسجيل أي حالات قصف من قبل التشكيلات المسلّحة الموالية لتركيا في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الـ /24/ ساعة الأخيرة قبيل إصدار البيان.